آخر الاخبار

دولة الكويت تثلج صدور اليمنيين داخليا وخارجيا واشادة رئاسية بموقفها النبيل الداعم لليمن اللواء سلطان العرادة يضع الأحزاب السياسية أمام التزامات المرحلة ويدعو الى حشد كافة الجهود لدعم المعركة الوطنية ط مع مليشيا الحوثي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل لمنع روسيا من تزويد الحوثيين بصواريخ كروز فتاكة... تفاصيل معلومات استخباراتية رئيس الوفد الحكومي المفاوض :السياسي محمد قحطان يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل أكثر من 5 ألف طالب وطالبة يؤدون اختبارات إتمام الشهادة الثانوية العامة بمأرب توكل كرمان تنتقد الحكومة الألمانية ومواقفها تجاه اللاجئين وتعلق: ألمانيا النازية تطل علينا مجددا تقرير امريكي يكشف رخاوة الضربات الأمريكية ضد المليشيات الحوثية في اليمن وكيف فشلت عملية ردعهم عيدروس الزبيدي يمنح درجة الماجستير الفخرية في العلوم العسكرية من الداعري اختراق مبكر وتوغل مستمر..هكذا استغل الحوثيون المنظمات الأممية مدير عام كهرباء مأرب يكشف عن اسباب الانطفاءات خلال الساعات الماضية

قرار صحيح من حكومة فاشلة ورئاسة تائهة
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً
الأربعاء 30 يوليو-تموز 2014 12:20 م

رفع الدعم عن المشتقات النفطية قرار صحيح أصدرته حكومة فاشلة ورئاسة تائهة:

- في لحظة تاريخية حيث الكل عدو للكل.

- بلا إسناد جماهيري، بعد تجربة مريرة مع الحكومة.

- في لحظة غياب كلي للدولة وحضورها فقط كعامل جباية..

- أمام جيل شاب يشعر بأن ثورته تعرضت لخيانة تاريخية، وأن أحلامه سقطت دفعة واحدة.

- تزامن القرار مع انسلاخ كل القوى السياسية عن التزاماتها بمخرجات الحوار الوطني..

- قرار غير مصحوب بأي إجراءات موازية من شأنها أن تقلل من الكلفة الاجتماعية المتوقعة

- .. متزامناً مع تجاهل دفتر المؤسسة الاقتصادية، وسجلات وزارة الدفاع

- قرار صحيح سيستخدم على نحو خاطئ. فالحكومة الراهنة ينتهي حدود نشاطها عند البحث عن أموال سهلة، لكنها لا تنتج المال. أما الرئاسة فتبدد شهرياً ما يعادل 50% من إجمالي ما ستوفره من رفع الدعم في عام. أي أنه قرار صحيح بأيدي رجال سفهاء..

- في الخلفية من الصورة: سقوط عمران، وخيال الثلاثي في جامع السبعين، وانهيار اللقاء المشترك--- أي عند الدرجة الحمراء من عاصفة الشك العام وفقدان الثقة..

- باختصار: قرار صحيح معزول عن كل الشروط التي ستجعل منه حلاً، أو تمنعه من أن يصبح كارثة..

هذا رأيي التفصيلي..

*عن صفحة الكاتب بالفيس بوك