د عا الرئيس هادي المعلمين إلى التجرد من الإنتماءات الحزبية والمذهبية والمناطقية و تعزيز وحدة الإنتماء بين طلابهم وأن يكونوا المعلم نموذجاً في تعزيز وحدة الإنتماء بين طلابه بإعتبارها بداية تعميق وتعزيز وحدة الوطن والشعب بما ينزه هذه الرسالة المقدسة عن كل نقص وتقصير وبما يواكب مطالب شباب اليمن الذين بتضحياتهم وإرادتهم وضعوا اليمن على أعتاب عهد جديد " 

وأكد الرئيس في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي في الحفل التكريمي السنوي الذي إقامته وزارة التربية والتعليم صباح اليوم بالمركز الثقافي بصنعاء إحتفاءاً بيوم المعلم على أهمية دور المعلم وعظم رسالته في تربية الأجيال باعتبار التعليم عنوان النهضة وأساس الرقي والتقدم لأي أمة من الأمم ، داعيا المعلم اليمني للحفاظ على مكاسب التغيير وبناء الجيل الجديد الذي لا يكون ولائه إلا لله والوطن على اسس راسخة من الإعتدال والتسامح والقبول بالآخر متسلحاً بسلاح المعرفة للبناء والإبداع في حرية كاملة دون رقيب او حسيب "

واشاد الرئيس هادي بجهود وزارة التربية والتعليم التي قال إنها ما فتأت تعمل على تحسين الاوضاع المعيشية والمهنية للمعلمين ,وتبذل كل جهد لكي تعيد تأهيلهم ليتمكنوا من مواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة في اسلوب التعليم وطرقه وفي الوصول إلى نوافذ المعرفة المتعددة حتى تلحق اليمن بركب العلم وتسهم في الحضارة الإنسانية من جديد بعد طول إنكفاء".

وشدد على ضرورة إيجاد رؤية جديدة للعملية التعليمية والتربوية بعيدة عن المكايدات والمزايدات السياسية التي من الواجب أن تبتعد عن محراب العلم لان القضية التعليمية والتربوية من اهم اسس النهضة الشاملة وعلينا الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة التي إستطاعت النهوض والتقدم بفضل إتباعها اساليب حديثة ومتطورة تعليمياً وتربوياً.