وصرح مصدر مسؤول، الخميس 18 أبريل/نيسان، أن الخلية كانت تخطط للقيام بأعمال تمسّ أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه وتقوم بتجنيد أشخاص والترويج لأعمال تنظيم "القاعدة" وكانت تمده بالأموال وتقدم له الدعم اللوجستي وتسعى لمد نشاطها إلى بعض الدول الإقليمية.
وأشار المصدر إلى أن نيابة أمن الدولة ستباشر التحقيقات مع المتهمين حال انتهاء الإجراءات تمهيدا لتقديمهم للمحاكمة.
إلى ذلك، قال حبيب الصايغ، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج"، إن "تنظيم القاعدة استغل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من ثورات ما يسمى الربيع العربي، والكشف عن التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، لتنفيذ مخططاته، وإن هذا الوقت يحلو له تماماً".
وكشف الصايغ في مداخلة هاتفية مع قناة "العربية"، أنه لا يستبعد أن تنظيم القاعدة يضع ضمن مخططاته استهداف دولة الإمارات لكونها مركز اشعاع وتنمية في المنطقة ومنفتحه على الآخرين.
وأوضح أن أعضاء التنظيم الذين ألقي القبض عليهم كانوا يسعون إلى تجنيد آخرين، مشيراً إلى أن التحقيقات السارية كفيلة بكشف النقاط الغامضة حول القضية الشائكة، و"نحن في الإمارات نتعامل مع هذا الموضوع بكثير من الشفافية كما هي عادة سلطات البلاد".