جاءت هذه المواقف تزامناً مع تقديم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر تقريراً عن زيارته الأخيرة إلى صنعاء ونتائج لقاءاته بالمسؤولين فيها، إضافة إلى اللقاءات التي عقدها مع عدد من الشخصيات الجنوبية في دبي خلال شهر مارس/آذار الماضي .
ونفت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية أن يكون من ضمن أهداف الزيارة الأولى من نوعها التي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى روسيا الاتحادية استكمال الترتيبات لتأمين مقر إقامة مؤقت للرئيس السابق علي عبدالله صالح في موسكو .
في الأثناء، تظاهر آلاف اليمنيين في عدد من محافظات جنوب البلاد، لمناسبة “يوم الأسير الجنوبي”، وطالبوا باستعادة دولة الجنوب وحق تقرير المصير .
وقالت الصحيفة عن مصدر يمني محلي إن المتظاهرين، أحرقوا صور قيادات جنوبية شاركت في مؤتمر الحوار، واعتبروا ان نتائجه تصطدم مع مطالب شعب الجنوب، فيما رحبوا بما وصفوه “حواراً ندياً بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط” .