التكتلات الثورية تعلن 11 فبراير عطلة رسمية: خطيب جمعة ساحة الحرية بتعز : إخراج صالح من العملية السياسية واجب وطني( صور)
الموضوع: أخبار اليمن

أعلنت التكتلات الثورية بمحافظة تعز يوم 11 فبراير الذي سيوافق الاثنين القادم يوم عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص والمختلط بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 11 فبراير وحذرت الجهات الحكومية والخاصة من استقطاع أي مبالغ عن الملتزمين بقرار العطلة وقال الإعلان الذي قرء من منصة الساحة أن أي جهة حكومية ستقوم بالخصم ستعرض نفسها للمساءلة والمحاسبة أمام الجهات القضائية وستوضع في خانة المناوئين للثورة ومن أتباع نظام المخلوع لأن هذا اليوم لا يقل أهمية عن الأيام الوطنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر و 30 نوفمبر.

خطيب الجمعة الشيخ عبد السلام الخديري قال أن التغيير أصبح حقيقة واقعة ولا رجعة فيه بسبب هذه الثورة وطول النفس وشدة الصبر وحث الجميع على رص الصفوف والوقوف خلف القياد السياسية ودعم الحوار الوطني وقال أن الحوار الأمل الوحيد في إخراج اليمن من هذه الأزمات وهذا النفق المظلم ولتترك كل جهة ما تريده في هذا المؤتمر لان البديل للحوار هو الصراع والانقسام والاقتتال كما طالب الرئيس هادي ومجلس الأمن الدولي إلغاء قانون الحصانة وتنقية قوائم الحوار من الفاسدين ورموز الفساد ومن القتلة ومنتهكي حقوق الإنسان وتوفير الأمن والاستقرار بهدف إنجاح مؤتمر الحوار الوطني وطمأنة إخواننا من أبناء الجنوب.

واعتبر أن إخراج صالح من العملية السياسية واجب وطني يمهد لإنجاح الحوار وإخراج اليمن مما هي فيه وإنهاء استهداف المنشآت والمؤسسات والمصالح العامة ودعا رئيس الجمهورية إلى اعتماد يوم انطلاق شرارة الثورة 11 فبراير يوما وطنيا كما دعا الشعب اليمني وكل موظفي الدولة إلى جعل 11فبراير عيدا وطنيا والمشاركة الفعالة والاحتشاد في الميادين للاحتفال بهذه الذكرى كما دعا الطلاب اليمنيين في دول العالم إلى التنسيق مع السفارات والقنصليات إلى الاحتفال بهذا اليوم الوطني العظيم دون الإساءة للدول التي هم فيها.

وقد أكلمت التكتلات الثورية استعدادها للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة اليمنية والتي ستشمل إيقاد شعلة الثورة في جولة العواضي وسط شارع جمال عبد الناصر إضافة إلى الندوات والبرامج والمسيرات وعلم " مأرب برس " من مصادر خاصة عن إلغاء العرض الكرنفالي الذي كان مقررا في المناسبة بسبب تحفظ بعض التكتلات الثورية واحد مكونات المشترك. 

كما شيع الآلاف من شباب الثورة شهيد الثورة الثائر محمد مهيوب العريقي من ساحة الحرية بعد الصلاة عليه وانطلقوا به في مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف إلى أمام مبنى محافظة حيث تعتصم أسر الشهداء والجرحى وأدوا الصلاة عليه ثانية أمام مبنى المحافظ ثم تم تشييعه إلى مقبرة الشهداء في كلابة وقد أصيب الثائر أمام مدرسة الشعب 24 / 5 / 2011م بمحاولة دهسة من قبل مصفحة عسكرية وتوفى متأثرا بجروحه الذي أصيب به في الكلى وقرر الأطباء له غسل كلوي مستمر والذي رفض مستشفى الثورة استقباله وإجراء غسيل كلوي له ومعالجته مما تسبب في وفاة الثائر العريقي.

في الوقت ذاته ادى العشرات من اسر الشهداء المعتصمين جوار محافظة تعز منذ شهر تقريباً شعائر صلاة الجمعة في مكان اعتصامهم امام مبنى المحافظة وقد شاركهم الصلاة عدد من شباب الثورة ومن الناشطين والنشطات.

وقد دعا خطيب الجمعة جوار محافظة تعز الحكومة الى الالتفات لمعاناة اسر الشهداء والجرحى كما وجه نقداً شديدا لأداء الحكومة في مختلف القضايا حتى الان وحث محافظ المحافظة شوقي هائل الى العمل على سرعة اقالة الفاسدين وتغييرهم.


مأرب برس ـ محمد الحذيفي:
الجمعة 08 فبراير-شباط 2013

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.com/news_details.php?sid=51925