أعلن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري أن الخروج عن سلمية التظاهرات يوم 25 يناير سيواجه بكل قوة وحزم، وأكد أن الحكومة ستضرب بيد من حديد على أي شخص أو تيار أو فئة تريد الرجوع بمصر مرة أخرى إلى "المربع صفر".

وقال قنديل في تصريحات لصحيفة "الوطن": "هناك من يستغل التظاهرات السلمية لإشعال الأوضاع في البلاد مرة أخرى؛ لأن هذه الفئة من مصلحتها عدم وجود استقرار واستمرار التوترات على الساحة الداخلية حتى يظلوا بعيدًا عن أي حساب عن فساد قاموا به في سنوات سابقة، وهم المنتفعون".

وأضاف رئيس مجلس الوزراء: "الحكومة وضعت خطة محكمة لتأمين التظاهرات رغم أن وزارة الداخلية لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي من أية فئة تحدد فيها رغبتها في الخروج بتظاهرات".

وأردف: "قوات الأمن سوف تنتشر في محيط الميادين التي من المتوقع خروج التظاهرات بها دون أي اشتباك مع المتظاهرين طالما أن الأمور تتم بشكل سلمي".

وتابع قنديل: "لن أرضى بوقوع ضحايا خلال هذه التظاهرات وإن تأكيداتي لوزارة الداخلية هي التعامل بأقصى درجات ضبط النفس وأن يكون دورها فقط حماية المنشآت الحيوية القريبة من أماكن التظاهرات".

وقال: "وقوع أية اشتباكات أو توترات ليس في صالح الوطن، وأكثر ما يتأثر هو الوضع الاقتصادي، لأن هذه التوترات تضر رؤوس الأموال والاستثمارات وتعطل اتفاقيات القروض الخارجية".

وكانت قيادات مصرية قد كشفت عن  مؤامرة يقودها  فلول النظام السابق لتفجير الوضع عسكريا لإسقاط الرئيس مرسي .