وذكرت تقارير في وسائل اعلام أن الاعصاب توترت عندما اعتقد لاعبو واندرارز انهم كانوا يستحقون احتساب ركلة جزاء لصالحهم قرب نهاية المباراة التي اقيمت في مونتيفيديو وانتهت بالتعادل 3-3.
ووقعت مشاجرات بين لاعبي الفريقين بمجرد اطلاق الحكم صفارة النهاية وأشهر الحكم ليودان جونزاليس البطاقة الحمراء لثمانية لاعبين من كل فريق، وامتدت أعمال العنف الى المدرجات حيث أصيب مشجع بجرح في الرأس بسبب حجر.
وبلغ العدد الإجمالي للاعبين المطرودين 17 لاعبا في ظل طرد دييجو دي سوزا لاعب وسط واندرارز قرب نهاية الشوط الأول.
ونقلت صحيفة ايل باييس في اوروجواي اليوم الاثنين عن ياماندو كوستا رئيس خوفنتود قوله إن مجلس ادارة النادي يدرس فرض عقوبات على لاعبي الفريق الذين شاركوا في العراك، وقال جاستون ايندا نائب رئيس واندرارز "لا يمكن السماح بمثل هذه المواقف ونحن نأسف لحدوثها."