قال أن من المنطق أن يبقى الشباب في الساحات : السفير الأسباني:أي تدخل أجنبي فيه مضار كبيرة بالنسبة لليمن ويجب أن يعالج اليمنيون شؤونهم بأنفسهم
الموضوع: أخبار اليمن
 
 

عبر السفير الاسباني لدى اليمن عن بالغ احترامه لحكمة الشعب اليمني وقياداته، معتبراً أن الأمور في اليمن تسير حالياً بشكل جيد وان الجميع لديه الاستعداد للمشاركة في الحوار الوطني المقبل الذي قال ان اعتقاده عنه أنه سيكون ايجابيا.

وقال "جافيير هرغيتا"، في حوار مع يمن فوكس - الناطقة باللغة الانجليزية:"أنا متفائل جدا، لأني أشعر حقا أن هناك تغيير ملموس في اليمن، نظراً لكون اليمن تختلف عن غيرها من الدول من حيث وجود خطة للانتقال السياسي".

وعبر عن تفاؤله بنجاح الحوار الوطني المقبل وقال :"أعتقد أنه إيجابي جداً لأن الجميع لديهم الاستعداد للمشاركة فيه". مؤكدا إن "من الممكن عقد الحوار الوطني في ظل التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية القائمة، طالما أن الجميع يعملون بشكل إيجابي- حسب قوله.

وأوضح السفير الأسباني أن مشكلة الأمن تشكل قلقاً كبيراً وتتسبب بالكثير من الأضرار لليمن، مستشهداً بالتأكيد على "أن الاستثمارات الخارجية لا يمكن أن تأتي إلى اليمن وليس بالإمكان جلب سياح إلى البلد في ظل وجود اضطرابات أمنية، قال انها تمثل عائقاً كبيراً خاصة للتنمية الاقتصادية".

وقال السفير جافيير إنه أمرٌ سيء أن يحاول البعض تقويض العملية السياسية باليمن ، كونها عملية بالغة الأهمية. "معلنا وقوفهم مع أي شخص يختاره اليمنيون ويرغب في العمل"، في حين أوضح السيد جافيير أن من المنطق أن يبقى الشباب في الساحات ما دامت هنالك عملية سياسية جارية".

وفيما يتعلق بالدعم الاسباني لليمن، قال السفير: إن الدعم الاقتصادي محدود جداً بسبب تأثر أسبانيا بالأزمة الاقتصادية الأوربية، مستدركاً: "لكن بإمكاننا تقديم الكثير من المساعدات الفنية"

وفي تعليقه على القاعدة، قال إنهم يرون"أن القاعدة تتسبب بأضرار كبيرة لليمن، لقد اضطررنا إلى إلغاء سفر شركات ومسؤولين وأشخاص في المجال التقني، وحتى في مجال السياحة"، مضيفا:""أعتقد أن الضحية الفعلية لتنظيم القاعدة هو الشعب اليمني".

وأكد أنه بمجرد حل المسألة الأمنية، فإن اليمن سوف تشهد ازدهاراً كبيراً، فلديها مجالات كثيرة يمكنها أن تنجح فيها.

وتعليقاً على التدخلات الأجنبية في اليمن، قال السفير الاسباني "أعتقد أن أي تدخل أجنبي فيه مضار كبيرة بالنسبة لليمن، لذا يجب أن يعالج اليمنيون شؤونهم بأنفسهم".

وقال: سوف تكون اليمن دولة مزدهرة مثلها مثل سلطنة عمان، بل وأكثر، لأن اليمن لديها مصادر أكثر من الدول المجاورة لها. مشيرا إلى "أن اليمن بلد غني فيما يخص تنوع قطاعات الاقتصاد، وأنه إذا ما توفر الأمن والاستقرار السياسي فإنه بإمكان اليمنيين بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

مأرب برس - متابعات خاصة:
الثلاثاء 26 يونيو-حزيران 2012

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.com/news_details.php?sid=44927