بسبب شجار مع حراس المنتجع على سعر خيمة الاستراحة: مقتل يمني أمريكي في "حصن حب" بإب..والسفارة الأمريكية توكل ممثلاً عنها لمتابعة القضية
الموضوع: أخبار اليمن

لقي الشاب محمد احمد الشعبي- الحاصل على الجنسية الأمريكية,مصرعه في أحد المنتجعات السياحية بمحافظة اب, يوم أمس السبت,و قبل الإفطار بساعات قليلة.

وأفاد المغترب اليمني الأمريكي الشيخ صلاح محمد محمد صبيح ، و أمين حسن محمد ناجي ، واحمد صالح صبيح ، وعلي حزام ناجي ، أحمد عباد الحربي ، وآخرين من أهالي وأقرباء القتيل في مدينة "هامترامك الأمريكية" أن الحادث جاء على خلفية شجار نشب بينه و حراس منتجع " حصن حب " السياحي في محافظة إب, مسقط رأسه, تطور فيما بعد إلى جريمة قتل أودت بحياته, ناقلين تعازيهم ومؤاساتهم لأولاده الثلاثة الأطفال وأمهم وجميع أهله وأقربائه في أرض الوطن والمهجر .

وقال الشيخ صلاح صبيح أبن عم الفقيد الشاب محمد الشعبي أن محمد عاد للوطن قبل أسبوعين من اجل أن يقدم يد المساعدة والعون لأخيه الأصغر الذي أجل موعد الزواج حتى عودة أخيه من أمريكا, ليكون حاضراً في العرس بجانبه, ولقضاء شهر رمضان في اليمن, كغيره الكثير من المغتربين اليمنيين الذين يفضلون العودة إلى أرض الوطن مع فترات رمضان والأعياد للعيش أسابيع وأشهر مع الأولاد والأهل . مواصلا حديثه:" ولكن محمد لم يكن ليعلم ماذا كان ينتظره هناك في أرض الوطن و أرض سبا القديمة مناطق السياحة الجديدة باليمن.

وأضاف الشيخ صبيح لـ(مأرب برس) أن محمد اتجه ومعه بعض أصدقائه في نزهة إلى موقع سياحي "حصن حب" التاريخي بمنطقة بعدان ، وهناك اختلف وأصدقائه مع بعض حراس الحصن السياحي على تكاليف خيمة ومكان للجلوس والاستراحة التي يقوم بتأجيرها السواح والوافدين .

مؤكدا أن الخلاف على تكلفة الراحة في حصن حب وصلت إلى حد الخطف والتعذيب ثم القتل - وبحسب ما نقلوا له أقرباء القتيل- فان بعض أصدقائه فروا من حراس الحصن بعد أن أرادوا احتجاز الجميع.

مشيرا إلى أن حراس الحصن كان عددهم 20 تقريباً أثناء اعتدائهم على الضحية وخمسه آخرين من أصدقائه سارعوا لطلب النجدة من أجهزة الأمن وإبلاغها أن محمد محتجز بداخل الحصن اثر شجار مع حراس الحصن – حسب قوله.

وتابع صبيح ولكن حراس الحصن استطاعوا يوم الاثنين الماضي 17 أغسطس,إقناع أفراد الشرطة بأن محمد هرب ولا يعلموا عنه

 وأفاد مقربين من الضحية أن مجهول قام عصر يوم أمس الجمعة - بإبلاغ إدارة أمن المنطقة بوجود جثة مرمية قرب سور "حصن حب" كشفتها سيول الأمطار, ليتم بعدها العثور على محمد احمد الشعبي, وهو جثة هامدة وقد ظهر عليها أنواع من التعذيب الشديد – حسب أقربائه.

مشيرين إلى أن الجثة مازالت إلى اليوم الأحد في ثلاجة مستشفى الثورة بالعاصمة صنعاء وان أجهزة الأمن والشرطة تقوم بكشف ملابسات الحادث والتحقيق في القضية التي أزعجت أبناء محافظة إب في الداخل والخارج .

وأكد الشيخ صبيح أن أهالي المجني عليه أبلغوا السفارة الأمريكية باليمن بالحادث كون محمد مواطناً أمريكياً وحملت السفارة ممثل عنها لمتابعة وكشف تفاصيل الحادث

وعبروا المئات من المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة عن بالغ حزنهم ومؤاساتهم لأسرة الفقيد محمد الشعبي وناشدوا السلطات اليمنية بتقديم جميع المجرمين والضالعين في عملية خطف وتعذيب وقتل الشاب محمد للعدالة لينالوا عقابهم في أسرع وقت

ويذكر أن القتيل محمد احمد الشعبي من مواليد 1984م قرية العسلة بمنطقة بعدان محافظة إب اليمنية متزوج وله ثلاثة أولاد ، ترك أهله وأصدقائه في أرض الوطن وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 2000م.

درس وعمل في ولاية كليفورنيا وحصل على الجنسية الأمريكية.

مأرب برس-خاص:
الإثنين 24 أغسطس-آب 2009

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.com/news_details.php?sid=18334