أكد مصدر أمني يمني أنه تم ضبط ستة مخازن للسلاح تابعة لمن سماهم بـ"عناصر التخريب والتمرد التابعة للحوثي" في منطقة حرف سفيان بعمران ومحافظة صعدة, مشيرا إلى أن الأسلحة التي عثر عليها شملت أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى منها أسلحة إيرانية الصنع, حسب قول المصدر الأمني.
ويأتي ضبط تلك المخازن, .
وفقا للمصدر, بعد تمكن قوات الجيش والأمن من أحكام سيطرتها على منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وجيوب عناصر الحوثية في منطقة المهاذر والملاحيظ وعدد من المناطق الأخرى بمحافظة صعدة والتي كان الحوثيون يتمركزون فيها. وفي صعيد متصل ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء القبض على اثنين من عناصر الحوثية تتراوح أعمارهم بين 25-27 عاماً أثناء قيامهما بتوزيع منشورات دعائية للحوثيين بمديرية بني حشيش تحرض على الفتنة, كما نقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية.
وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تحفظت على المنشورات الحوثية, فيما أحالت الشخصين المتورطين بتوزيعها للإجراءات القانونية, حسبما قالت, موضحا أن الوزارة تراقب العناصر المشبوهة بميولها للحوثية في مديرية بني حشيش لضبط الخلايا النائمة التابعة للفئة الضالة المعادية للوطن والشعب, على حد ما جاء فيه. من جهة أخرى قال الحوثيون في رسالة وجهوها إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا أنهم يلمسون اتصالات رسمية من قبل النظام اليمني يهددهم بها بمشاركة السعودية ضدهم، مع أنهم, وللأسف, حد تعبير الرسالة, يلمسون وجود المساعدات المتنوعة للنظام اليمني في الحرب عليهم، وهو ما وصفته الرسالة بـ"الدعم غير الإيجابي وغير الخادم لمصلحة البلدين".
مضيفة أن الحوثيين يتمنون ممن وصفوهم بالـ" الأشقاء" في السعودية أن يتفهموا ما يجري عليهم من واقع حقيقي وملموس وأن يفهموا طبيعة الصراع القائم بينهم والسلطة, حسب وصفها. وأضافت الرسالة في خطاب موجها للسعوديين "يجب أن يفهموا أن النظام يحاول استغلالهم مرة بالتخويف بنا وتارة منا، ونريد أن نثبت للسعوديين حكومة وشعبا أننا نحترم حقوق الجوار, وروابط الأخوة, وأننا لا نتبنى ضدهم أي مواقف تذكر".
وفقا للمصدر, بعد تمكن قوات الجيش والأمن من أحكام سيطرتها على منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران وجيوب عناصر الحوثية في منطقة المهاذر والملاحيظ وعدد من المناطق الأخرى بمحافظة صعدة والتي كان الحوثيون يتمركزون فيها. وفي صعيد متصل ألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء القبض على اثنين من عناصر الحوثية تتراوح أعمارهم بين 25-27 عاماً أثناء قيامهما بتوزيع منشورات دعائية للحوثيين بمديرية بني حشيش تحرض على الفتنة, كما نقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية.
وأضاف المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تحفظت على المنشورات الحوثية, فيما أحالت الشخصين المتورطين بتوزيعها للإجراءات القانونية, حسبما قالت, موضحا أن الوزارة تراقب العناصر المشبوهة بميولها للحوثية في مديرية بني حشيش لضبط الخلايا النائمة التابعة للفئة الضالة المعادية للوطن والشعب, على حد ما جاء فيه. من جهة أخرى قال الحوثيون في رسالة وجهوها إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا أنهم يلمسون اتصالات رسمية من قبل النظام اليمني يهددهم بها بمشاركة السعودية ضدهم، مع أنهم, وللأسف, حد تعبير الرسالة, يلمسون وجود المساعدات المتنوعة للنظام اليمني في الحرب عليهم، وهو ما وصفته الرسالة بـ"الدعم غير الإيجابي وغير الخادم لمصلحة البلدين".
مضيفة أن الحوثيين يتمنون ممن وصفوهم بالـ" الأشقاء" في السعودية أن يتفهموا ما يجري عليهم من واقع حقيقي وملموس وأن يفهموا طبيعة الصراع القائم بينهم والسلطة, حسب وصفها. وأضافت الرسالة في خطاب موجها للسعوديين "يجب أن يفهموا أن النظام يحاول استغلالهم مرة بالتخويف بنا وتارة منا، ونريد أن نثبت للسعوديين حكومة وشعبا أننا نحترم حقوق الجوار, وروابط الأخوة, وأننا لا نتبنى ضدهم أي مواقف تذكر".
مؤكدة على أن ما يردد في بعض وسائل الإعلام إنما هي إشاعات مغرضة هدفها تشويش العلاقات الطيبة بين الشعبين الجارين، وهدفها أيضا أن يشترك النظام السعودي في جرائم حرب مع النظام المتورط في ذلك، وإدخال السعودية في مشاكل هي في غنى عنها، على حد تعبير الرسالة. متمنية أن تكون السعودية مع البناء لا الدمار, والسلم لا الحرب، والخير لا الشر, طبقا لما جاء فيها.