الكشف عن نوع الصواريخ التي استهدفت مطار عدن ومن اين اطلقت ودلائل بيد الحكومة تحدد الجهة المتورطة
الموضوع: أخبار اليمن

كشفت الحكومة اليمنية عن نوعية الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي امس الاربعاء، بناءا على ما قالت انها دلائل.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية عقب الهجوم ان الدلائل تشير إلى أن مليشيا الحوثي استهدفت مطار عدن بأربعة صواريخ بالستية اطلقت من منطقة الجند شمالي شرق مدينة تعز.

واوضحت في بيان لها ان التقنيات المستخدمة في الهجوم تتشابه مع تقنيات استخدمتها المليشيا في جرائم سابقة.

وكانت جماعة الحوثي نفت صلتها بالهجوم.

وقالت الخارجية اليمنية، إن ميليشيا الحوثي واصلت استهداف مقر الحكومة بقصر معاشيق في عدن عبر طائرات مسيرة، مؤكدة أن الدلائل تشير إلى أن الميليشيا هي الجهة التي تقف وراء الهجوم على مطار المدينة ظهر الأربعاء.

وكان وزير الخارجية أحمد بن مبارك قال إنّ الحكومة مصممة على العمل من عدن لمواجهة التحديات، والقيام بواجباتها، ولن يثنيها الحادث الإرهابي عن ذلك.

وأشار الى أن المعلومات والتحقيقات الأولية تؤكد قيام مليشيات الحوثي بهذا العمل الإرهابي البشع، حيث تم رصد إطلاق الصواريخ من مناطق الحوثيين.

وأضاف أنه سيتم نشر الأدلة وبقية التفاصيل فور استكمال التحقيقات التي تقوم بها لجنة برئاسة وزير الداخلية، معتبرا أن هدف الحوثيين هو استمرار الحرب ورفض جهود تحقيق السلام.

وبالعودة لبيان الخارجية فقد وصف الهجوم بـ"العمل الإرهابي الجبان" حيث "تسبب بسقوط العديد من الضحايا والذين ناهز عددهم حتى الآن المائة ما بين قتيل وجريح من المسافرين والمدنيين والمسؤولين الحكوميين الذين قدموا للترحيب بالحكومة".

وذكّر بيان الوزارة "المجتمع الدولي أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض الذي دعمه ورحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن، لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة ولكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار".

كما ذكّرت الوزارة "أن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطنو الجمهورية اليمنية وأن استهدافه يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام".

وعبرت الوزراة عن تطلعها "إلى أن يقوم كافة أعضاء المجتمع الدولي بدور قوي وواضح تجاه هذا التصعيد الذي تقوم به هذه المليشيات الحوثية والذي يهدد بنسف الإنجازات التي تحققت بتنفيذ اتفاق الرياض وهو ما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على عملية السلام والاستقرار في اليمن".

مأرب برس-عدن
الخميس 31 ديسمبر-كانون الأول 2020

أتى هذا الخبر من مأرب برس | موقع الأخبار الأول :
https://marebpress.com

عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://marebpress.com/news_details.php?sid=170278