في مقبرة وسط المقابر العامة في مدينة نصر بالقاهرة أو ما يطلق عليها مقابر الصدقة وارى جثمان الرئيس المصري السابق محمد مرسي الثرى بحضور اثنين من أبنائه ومحامي وقيل أن زوجته حضرت دفنه أيضا.

وشددت قوات الأمن من تواجدها في المكان فجرا وحاصرت المقابر بشكل محكم لعدم السماح لأحد بحضور دفن الرئيس الراحل كما التزمت القوات الأمنية بالبقاء في المقابر بعد دفنه لضمان عدم حضور أحد للمقابر

. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من مشهد دفن مرسي والذي كان التواجد والحصار الأمني فيه الأبرز وهو ما استنكره النشطاء وقادوا حملة تعاطف مع الرئيس الراحل وأسرته مشيرين إلى أن السلطة تخاف من كلامه حيا ومن جثمانه ميتا.

وتوفى الرئيس السابق محمد مرسي أمس أثناء جلسة محاكمته في القضية المعروفة بالتخابر. ومعاه معارضه فضلا عن مؤيديه في العالمين العربي والعالمي.

 

marebpress