اتسعت دائرة التوتر والمواجهة بين ميليشيات عبدالملك الحوثي وعمه الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي، حيث شملت عدة مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في مناطق عدة بصعدة (شمالي اليمن).
وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيات عبدالملك الحوثي لا تزال تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الحوثي الذين تم اختطافُهم .
وأكدت المصادر أن أنصار الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي تتهم ميليشيات عبدالملك الحوثي بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن على حساب المذهب الزيدي.
يذكر أن عبدالعظيم الحوثي يرى أن تصرفات ميليشيات الحوثي لا تمت لمذهب الزيدية بصلة، بل يصفهم بالنصابين، واللصوص، وقُطّاع الطرق.
ويرفض عبدالعظيم الحوثي المذهب الاثني عشري، كما يرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويعارض بشراسة ما يقول إنه إرغام الطائفة الزيدية على خدمة مصالح إيران.
وكان عبدالعظيم الحوثي قد توعد مليشيات عبدالملك ، بعد مهاجمة الاخيرة مناطق يتواجد فيها انصار عبدالعظيم وقصفت منازل مواطنين.
وافادت المصادر وقتها لمأرب برس بأن من بين اسباب تفجر المواجهة بين الطرفين ، ضبط انصار عبدالعظيم الحوثي شحنة من المخدارت، كانت بحوزة مليشيات الحوثي ، التي ارادت استعادتها.