طالبت قيادات عسكرية وأمنية بإعادة الاعتبار للقوات المسحلة والأمن كمؤسسة سيادية وسرعة تطبيق مخرجات الحوار الوطني وبخاصة ما توصل إليه فريق الجيش والأمن للنهوض بالمؤسسة الدافاعية والأمنية.
واكدت تلك القيادات في كلمات لها خلال حفل إشهار "الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن" اليوم بصنعاء ان الفساد والصراعات السياسية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية انعكست سلباً على مؤسسات الجيش والأمن وأصابتها بحالة من الضعف والإنكسار.
مؤكدين ان قوى الإرهاب والتخريب ومن يقف ورائها استلغت تلك الحالة لتجعل من منتسبوا الجيش الأمن هدف لها ونهشت جسد وعضد القوات المسلحة تحت مسميات مختلفة تتلبس بالدين.
وقال بيان صادر عن الهيئة انها تهدف إلى الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الجيش وقواته ومنعها من الانهيار، كون انهياره سيتسبب في أنهار الدولة.
وتعرضت القوات العسكرية والأمنية خلال العشر سنوات الأخيرة لضربات متعددة من قبل مليشات مسلحة تتبع تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي تسببت بإضغاف قوته وإهدار هيبته.