وصفت كل من "نقابة المعلمين اليمنيين" و "النقابة العامة للمهن التعليمية" في تصريح صحفي أن ما تم الإعلان عنه من اتفاق بين "نقابة المهن التعليمية والتربوية" والحكومة بأنه اتفاق يدعو للسخرية والضحك، وأكدت النقابتان رفضهما لما تم الإعلان عنه كونه لا يمثل الحد الأدنى من المطالب إضافة لمخالفته قانون الأجور والمرتبات وقانون المعلم والمهن التعليمية. كما أعلنت النقابتان أن إضراباً جزئياً سيبدأ اليوم السبت وحتى الثلاثاء القادم ينفذ خلال الثلاث الحصص الدراسية الأخيرة سواء في الفترتين الصباحية أو المسائية. ونقل مدرسون لـ ( مأرب برس ) أن هناك تحركات من قبل مكاتب التربية اليوم في نزول ميداني لمتابعة المضربين وطالبت مكاتب التربية في رفع تقرير حول ذالك ويخشى مراقبون أن يتعرض المعلمين الذين ينفذون الأضراب من المضايقات . تجدر الإشارة إلى مكاتب التربية في المحافظة استعانت بيان "نقابة المهن التعليمية والتربوية" برفع الإضراب من جهتة أدان الأستاذ أحمد الرباحي نقيب المعلمين اليمنيين: في تصريحات صحفية التضليل الإعلامي الذي تمارسه وسائل الإعلام الحكومية، وقال أن ذلك يدل على إفلاس الحكومة في إقناع الميدان التربوي بعد أن فقدت مصداقيتها. هذا وقد وصف تربيون أن نقابة المهن التعليمية خططت من وقت سابق للانقلاب على نقابة المعلمين حيث علمت ( مأرب برس ) من عدد من قيادي النقابة في محافظة مأرب أنة لم تصلهم أي توجيهات بالإضراب وإنما أعلن عن الإضراب في وسائل الأعلام وجاءت توجيهات خاصة بعدم ممارسة الإضراب في الميدان من جانبه أكد القيادي في نقابة المعلمين بمحافظة مأرب أ / عبد الحكيم القيسي أن الإضراب في مأرب يسير على الوجه المطلوب رغم أن هماك تزويرا على المدرسين في نقل صورة مغلوطة في الاتفاق الذي تم إعلانه في وسائل الأعلام الرسمية عن صرف مستحقات المدرسين والذي لن يتم إلى العام القادم واصفا هذا الاتفاق الأعوج حسب تعريفة بالمثل الشعبي ( معي مرة لو مات زوجها). كما قد قدم الأستاذ عبدالله القباطي رئيس فرع نقابة "المهن التعليمية والتربوية" بأمانة العاصمة المدعومة من "المؤتمر الشعبي العام" استقالته من منصبه احتجاجاً على بيان النقابة رفع الإضراب نتيجة لما قالت أنه اتفاق مع الحكومة منح التربويين بدل طبيعة عمل.