سفارة اليمن بماليزيا تورد إيضاحات على ما أورده موقع مأرب برس بخصوص شكوى طلاب

الأربعاء 27 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 15567

تلقى موقع مأرب برس رسالة توضيحية على ما أوردة الموقع في وقت سابق بشأن شكوى مقدمة من عدد من الطلاب بحق الأستاذ عبد الله الفقية , حيث أوضح الرسالة الصادرة من السفارة اليمنية بماليزيا إن الأخ الوزير المفوض/ عبدالله عبدالله تم تعيينه مستشار ثقافي مساعد للشئون المالية من قبل وزراه المالية و وصل الى السفارة في كوالالمبور في شهر ديبسمبر 2007م .

ووصفت سفارة اليمن في ماليزيا أن الرجل " فاضل وقد تلقوا قرار تعيينه بتفاؤل كبير وذالك بهدف حل الإشكالات المالية التي تعاني منها الملحقية الثقافية بسبب عدم وجود مسئول مالي فيها منذ فترة .

وأضافت الرسالة أن المستشار الثقافي المساعد باشر عملة حتى نهاية شهر ديسمبر فقط حيث قرر و لظروف شخصية خاصة العودة الى اليمن , و بعد التفاهم مع كل من وزيري المالية و التعليم العالي حول سرعة إرسال البديل حتى لا تتوقف أعمال الملحقية الثقافية، تم الاتفاق على أن يقوم السفير بتكليف أحد أعضاء السفارة لمساعدة المستشار الثقافي في الجانب المالي للأسباب التالية .. مأرب برس توردها نص :

1. إن إجراءات تعيين مستشار مساعد ستأخذ وقتاً ما بين شهر الى شهرين.

2. هنالك مبالغ رسوم دراسية متأخرة من عام 2006/2007 لبعض الجامعات والمعاهد الماليزية إذا لم تسدد خلال أسابيع سيتم إيقاف الطلاب اليمنيين من دخول إمتحان النصف الأول من عام 2007/2008م و حرمانهم من التسجيل .. بل و أصدرت بعض الجامعات إنذارات للطلاب منها ] [ MMU الذي يوجد بها أكثر من 400 طالب و طالبة من اليمنيين.

3. في بداية العام ينتظر الطلاب مستحقاتهم المالية و معضمهم غير قادر على الإنتظار حتى يصل المسئول المالي لصرف مستحقاتهم. حيث يصل عدد الطلاب في ماليزيا حتى الآن حوالي "2000" طالب و طالبة مبتعثين من وزارة التعليم العالي و الجامعات اليمنية و كليات المجتمع و بعض الوزرارات و المؤسسات الحكومية.

ثانياً: بعد التشاور مع الأخ المستشار الثقافي تم تكليف الأخ الوزير المفوض /عبدالله الفقيه بمهمة المستشار الثقافي المساعد بشكل مؤقت حتى وصول المسئول المعين لهذه الوظيفة و طلبنا منه سرعة البت في مطالبات الجامعات الماليزية خاصة جامعة "الملتيمديا" و تسديد المبالغ المحولة و المتأخرة من عام 2006/2007م حتى لا يجد الطلاب اليمنيين أنفسهم غير قادرين على الدخول في الإمتحانات و الإطلاع على نتائجهم و مواصلة الدراسة في الفصل القادم.

وافق الأخ الوزير المفوض/ عبدالله الفقيه على القيام بهذا العمل مشكوراً رغم عدم إختصاصه و ذلك شعوراً منه بمسئولية السفارة أمام الطلاب و تنفيذاً لتكليف السفير له.

ثالثاً: تم خلال ستة أسابيع منذ تكليف الأخ الوزير المفوض بهذه المهمة المؤقتة مراجعة و تسديد الرسوم المعتمدة و التي كانت متأخرة لبعض الجامعات و المعاهد عن العام 2006/2007م و تم تجاوز مشكلة تكرار إيقاف الطلاب اليمنيين عن الدراسة.

رابعاً: تم صرف المنحة المالية للطلاب للربع الأول 2008م حيث أصدرت الملحقية الثقافية خلال الفترة يناير- فبراير أكثر من "2,000" ألفين شيك و حوالة بنكية. و هذا العمل ليس من السهولة بمكان فالعدد الكبير من المعاملات الحسابية يحتاج الى وحدة حسابية متكاملة، ولكن بفضل تعاون الأخ المستشار الثقافي و المستشار الثقافي المساعد المكلف بالعمل المالي و المساعدين المحليين العاملين معهم تم صرف كافة المستحقات المالية للطلاب إبتداء من اليوم الأول لوصولها في الأسابيع الأولى من شهر فبراير الجاري و لم تتأخر لدى الملحقية أي مستحقات مالية محولة من الداخل.

و أخيراً نجدر الإشارة الى إننا لم نسمع أي شكوى أو ملاحظة حول أداء الملحقية الثقافية و خاصة في الجانب المالي بل العكس من ذلك وجدنا من الأخوة الطلاب كل التقدير و الشكر للأخ الوزير المفوض/ عبدالله الفقيه لتعاونه في تسيير أعمال الملحقية مع الأخ المستشار الثقافي كما نود الرد على ما تضمنه التقرير المنشور في صحيفتكم من إساءات شخصية للأخ الوزير المفوض عبدالله عبدالله الفقيه الذي يتمتع بالكفاءة و النزاهة و على هذا الأساس تم إختياره لهذه المهمة و يجيد اللغة الإنجليزية و هو محل تقدير وزارة الخارجية التي ينتمي إليها و ليس بحاجة الى تقييم معد التقريرالذي كان الأحرى به و بغيره ممن يسيئون الى الآخرين و يشوهون سمعة الصحافة من خلال نشر معلومات لا أساس لها من الصحة أن يتحرى الصدق. فالكل مسئول أمام الله و أمام نفسه في قول الحق..

و السفارة تسعى جاهدة بكل طاقمها المحدود في خدمة الطلاب و حل مشاكلهم المالية و الأكاديمية كل أمانة و شفافية و مسئولية وطنية و لا نود هنا أن نسرد ما قمنا به منذ تسلم مهامنا قبل 3 أشهر و حتى الآن فسنترك للأيام القادمة بيان نتائج هذا الجهد الأمين و الصادق إن شاء الله.