آخر الاخبار

تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل

صب مادة الأسيد على أعضائها التناسلية..وبعد 16 عام من الزواج أودعها سجن مصلحة الجوازات

السبت 23 فبراير-شباط 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8861

لم تكن تتوقع الفلبينية " سيلفا " ذات الأربعين خريفاً يوماً ما وتحديداً عندما وطئت قدماها اليمن قبل 20 عام تحديداً باحثه عن مصدر رزق ان بحثها عن لقمة عيش، والاقتران بزوج يحميها ويعطف عليها من تقلبات الدهر، سينقلب عليها بالويل وأصناف العذاب. 

عملت في إحدى المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء، قادها القدر أو أراد لها أن تلتقي بيمني طلب منها الزواج, فأشهرت إسلامها وتزوجت به منذ 16 عاما أذاقها شتى أصناف العذاب وتحملت هي لأجل أطفالها, لا تجيد القراءة أو الكتابة العربية غير أنها تتحدث العربية, استغل هو وضعها هذا أعطاها خمسة آلاف ريال يمني ليجعلها تبصم على سند به بخمسة آلاف دولار وبصمت دون ان تعلم ان زوجها أبو أطفالها دنيء وسيبيعها يوما, لم تكن تعلم انه سيغدر بها فلا يمكن لرجل ان يبيع زوجته وام أطفاله.

بعد ان أسلمت غيرت اسمها الى بلقيس, بلقيس او سيلفيا لا يهم اسمها تعرضت للضرب والاهانة والاتهام بعرضها والذي اقترن خلال الـ16 عام من زواجهما بعدة نساء طلقهن جميعاً، وبلقيس لم تسلم من الطلاق اذ طلقها خمس مرات وفي كل مرة يعيدها ويقول لها في الإسلام لا يهم اذا طلق الرجل زوجته يعيدها مهما كانت عدد الطلقات وهي التي لم تعرف الكثير عن الإسلام صدقت ذلك .

ولم يدر بخلدها ان هذا الرجل مخادع , حتى الشريعة الإسلامية تلاعب بها واستغلها كذبا وزروا لتحقيق مأرب شخصية دنيئة، اليوم في نيابة الجوازات وبحضور رجال حارتها و عدد من المحامين المتطوعين معها منهم عن منظمة هود المحامي عبد الرحمن برمان والمحامي عبد الوهاب الانسي تم التحقيق معهما.

الفلبينية بلقيس ذكرت كيف كان يُعذبها وكيف اذاقها صنوف العذاب حيث قالت انها كان يضربها ويُعلقها برجليها الى السقف ويتركها على هذا الوضعية لساعات طويلة، شرحت للحاضرين كيف كان يجبرها على ان تدفع له كل يوم خمسة آلأف ريال يمني وان لم تدفع له فالويل والعقاب لها وفي انتظارها انواع الشتم والصفع والضرب.

كان زوجها في مصلحة الجوازات يصرخ و يعرض ما قال انها جروح تسببت هي بها، الجروح التي يدعي ولم ار أنها جروح كانت حين قام بصب مادة الاسيد على جسمها وتحديداً على ( أعضائها التناسلية ) والتي دُمرت تدمير كاملاً كما افاد التقرير الطبي،دفعته محاولة إنقاذ نفسها فتطاير عليه قليل مما صبه من المادة الحارقة على جسمها وتشهد نساء الحارة التي تسكن بها حين كشفن عليها ورغم مرور فترة طويلة الا ان آثار الجروح لازالت واضحة،عاهة مستديمة! لم يكتف بجريمته تلك فذهب للوشاية بها الى مصلحة الهجرة والجوازات انها مقيمة غير شرعية في البلاد وانها لم تجدد إقامتها في حين كل الأوراق والوثائق التي تخصها معه وهو من وعدها بتجديد إقامتها ولم يفعل أتى بصحبة ضابط امن لسحبها من مكان عملها إلى سجن الهجرة والجوازات متهمها إياها بالإقامة الشرعية.

أردت لبس برقعها حتى الحجاب خلع من على رأسها حسب قولها:أهذه أخلاق الرجال ؟ انها اخلاق إنصاف وأشباه الرجال حين يقوم بتعذيب زوجته اولا وقبلها امرأة غريبة أسلمت في هذا البلد , انه صورة مشوهة عن الاسلام , قال بان رجال الحارة كاذبون, أيعقل ان يجتمع كل هؤلاء على باطل؟ ليس هذا فقط فكلما تحدث بشيء يدير وجهه الى طفله الصغير ويقول اسألوه! انه طفل صغير رفض ان يذهب الى والدته التي حين رأته دمعت عيناها وهمت لتأخذه بحضنها الا ان الطفل رفض بشدة ان يذهب اليها ذلك الأب نسي او تناسى ان لديه منها ثلاثة اطفال, وتناسى ان يراعي الله بالمرأة الغريبة زوجته وام أطفاله , فهب رجال الحارة لنجدتها حين استنجدت بهم, وتطوع المحامون للدفاع عنها والوقوف بجانبها, وتعاطف معها الكثيرون في النيابة .يقولون لها هذه ليست أخلاق الاسلام , وكانت وصية الرسول رفقا بالقوارير انه هذا الوحش لا يمثل الاسلام والمسلمين, كان موقفا جعلها تتمسك بالله وبإسلامها وتيقنت ان اخلاق هذا الرجل زوجها ليست من الإسلام ولا أخلاق المجتمع اليمني المحافظ .

أعيدت اليوم الى سجن مصلحة الهجرة والجوازات بعد اخذ أقولها والتأكد من محل الضمين سيفرج عنها غدا بضمان حضورها الكل اراد تقديم الضمانة لها, والكل وعد بالوقوف بجانبها وعشرون محام تطوعوا للدفاع عنها , وأبناء حارتها قالوا متعهدين "لن نسمح له بإيذائها" حين كانت ترتجف من الخوف عند رؤيته !.

 هذا وكان العشرات من ابناء حارة السد بمنطقة نقم قد توافدوا منذ الصباح الباكر الى إدارة الهجرة والجوازات حيث تم حجز المجني عليها ثم رافقوها الي نيابة الجوازات وقدموا الضمانات الكافية لإطلاق سراحها .

من جانب اخر أعلن اكثر من عشرين محامي عن انضمامهم الى هيئة الدفاع عن بلقيس ومن المقرر ان يقدم يوم غدا المحامون شكوى الي نيابة شرق الامانة ضد الجاني طليق المجني عليها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن