حذرت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن من مغبة اى مغامرة غير محسوبة قد تقدم عليها السلطات الأمنية والعسكرية في عدن من مداهمة مقر الحزب الاشتراكي او منزل على منصر محمد او اعتقاله .

كما أدانت قيادات وقواعد الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن ألاستمرار في الملاحقات التي يتعرض لها على منصر محمد وغيره من الناشطين السياسيين .

وأعتبر البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أن ذلك يعد تعديا واستهدافا لكل أبناء الجنوب والمشاركين في مهرجان التصالح والتسامح مؤكدا أن أبناء الجنوب لن يقفوا مكتوفي الأيدي وان لديهم الإمكانية والمشروعية للدفاع عن قيادات الحراك السلمي وعن الشرف والكرامة ولن تخيفهم او ترهبهم هذه الاستفزازات .

كما حذرت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي السلطات العسكرية والأمنية بمحافظة عدن من ا ستمرار سياسة الإستقواء والهيمنة ضد ابناء الجنوب وانهم سيتحملون تبعات هذة السياسات المتغطرسة التي وصفت بأنها لن تزيد الشارع الجنوبي الا اشتعالا .

ودعت كافة المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية لتدخل لدى السلطات اليمنية والضغط عليها لتسليم مرتكبي جرائم القتل ضد أبناء الجنوب في محافظة عدن ومحاكمتهم والإفراج الفوري على المعتقل الجريح احمد بن احمد العبادي وسرعة إرساله للخارج للعلاج ومحاسبة من قاموا بتعذيبه.

كما دعت أعضاء وأنصار الحزب الاشتراكي للمشاركة الفاعلة في الاعتصام الجماهيري التضامني مع شهداء وجرحى النضال السلمي والملاحقين من الناشطين السياسيين ومع صحيفتي الأيام والطريق ورئيسي تحريريهما هشام با شراحيل وايمن محمد ناصر ، ذلك الاعتصام الذي ستشهده محافظة عدن في الأسبوع القادم .

وحيا البيان ما اسماه أبطال النضال السلمي والشهداء والجرحى والمعتقلين وجميع الناشطين السياسيين والمحاميين ومنهم الناشط السياسي والحقوقي المحامي يحي غالب , وكانت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي م/عدن قد عقدت لقاء استثنائيا مع سكرتيري أوائل منظمات الحزب بالمديريات ناقشت فيه مستجدات الأوضاع وتداعياتها في محافظة عدن وما جرى للمواطنين في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي الذي اقيم في تاريخ 13 يناير 2008 في ساحة الهاشمي والذي راح ضحيته شخصان وعدد من الجرحى .