أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة المتهمين حمد علي الضحوك وعبدالعزيز الحطباني بالتخابر مع دولة مصر.

وقضت المحكمة برئاسة القاضي محسن علوان بإعدام المتهمين برغم اعتراضهما على قرار القاضي والذي اعلنا استئنافهما له.

وكان قرار الاتهام الذي قدمته النيابة أشار إلى أن المتهم الأول اتصل في 7 مارس العام الماضي بأحد العاملين بالسفارة المصرية بصنعاء وتقديم معلومات مضللة وكاذبة عن دول عربية أخرى.

وأشار القرار إلى أن المتهم قال أن لديه وثائق أن " السعودية والكويت " تقوم بتمويل وتدريب مجموعة إرهابية في اليمن وإرسالها إلى مصر للقيام بأعمال إرهابية تخل بالأمن وضرب قطاع السياحة فيها، وطلب منه مبلغا ماليا مقابل ذلك مما كان من شأنه الإضرار بمركز اليمن السياسي والدبلوماسي وعلاقاتها بالدول الأخرى الأمر المعاقب عليه قانوناً.

وعقدت جلسة لمحاكمة المتهم الثاني الحطباني في 10 يوليو العام الماضي ووجهت له النيابة تهمة الاشتراك مع المتهم الأول الضحوك .

الجدير بالذكر ان سفـارة المملكـة فـي اليمـن، نفت في وقت سابق من العام الجاري علمهـا بالقضية المنسوبـة لمواطـن قيـل إنـه سعودي وهو المتهم حمد علي حمد الضحوك بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. وأوضح مصدر في قسم الرعايا بالسفارة أن القضية «ليست من اختصاصنا». وكانت السلطات اليمنية قد اعتقلت الضحوك ( 50 عاما) في صنعاء نهاية مايو الماضي، على خلفية اتهامه بالسعي لإيصال معلومات للسفارة المصرية بصنعاء تضر بالمصالح السياسية والأمنية لليمن .

وقال حمود إسحق ممثل نيابة أمن الدولة :إن المتهم التقى بمسؤول في السفارة المصرية بصنعاء في شهر مارس من العام الماضي وقدم له تقريرا (سريا) حول تمويل تدريب جماعات إرهابية في الأراضي اليمنية وبموافقة الحكومة اليمنية لشن هجمات تستهدف قطاع السياحة في مصر .