مرضى الكلى يعتصمون أمام دار الرئاسة مطالبين رئيس الجمهورية توفير العلاج من أي جهة يراها بعد يأسهم من وزير الصحة

السبت 16 فبراير-شباط 2008 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص- صنعاء - جــبر صــبر
عدد القراءات 4660

بعد أن وجدوا إذن من طين وإذن من عجين في اعتصاما تهم السابقة أمام وزارة الصحة وأمام رئاسة الوزراء ومجلس النواب ولم يجدوا تجاوباً فكان لم يبقى لهم إلا دار الرئاسة يعتصمون أمامه , فنفذ العشرات من مرضى زراعي الأعضاء ( الكلى – الكبد – القلب ) اليوم اعتصاماً أمام دار الرئاسة للمطالبة بتوفير العلاجات السابقة التي كانوا يستخدمونها" السيكلسبورين , بلجراف" رافضين استخدام العلاج " الهندي " الجديد الذي تقره عليهم وزارة الصحة .

وناشد المعتصمون رئيس الجمهورية في رسالة لهم بالتوجيه بتوفير العلاجات الأصلية والمقرة من الأطباء المختصون من أي جهة يراها نظرا لرفض وزير الصحة كل توجيهات الرئيس السابقة الصريحة بشراء العلاجات الأصلية وتضليه بأنه قد وفرها , مضيفين " حياتنا كلها معاناة في المتابعة دون فائدة وراضين بما توجهون به حتى بقطع العلاجات .

وقال المرضى في تصريحاتهم لـ "مأرب برس" أن اعتصامهم هذا يأتي لعدم تجاوب وزير الصحة لشكواهم وعدم استشارته للأطباء المختصون في شراء العلاجات الخاصة بهم والمنقذة لحياتهم ورفضه كل التوجيهات والآراء العلمية واستغلال حصانته بالتواصل مع كل الجهات وإقناعهم بأن العلاجات هي نفس العلاجات الأصلية ولا يوجد أي اختلاف معلقين على ذلك بقولهم : إذا كانت العلاجات كلها تؤدي نفس الغرض فلماذا لايستخدمها إخواننا في مصر والدول العربية الأخرى في مراكز زراعة الأعضاء الحكومية والتجارية طالما وهي تؤدي نفس الغرض ويوفروا مبالغ كبيرة بفارق السعر رغم تقدمهم الطبي ومن كبار الأساتذة والاستشاريين لكنهم بذات الوقت ينصحون باستخدام العلاجات الأصلية في زراعة الأعضاء ويحذرون من العلاجات البديلة والمقلدة ".

  مشيرين إلى أنهم قد ذاقوا مرارة التعب والمعاناة دون فائدة مطالبين هذه المرة بتوفير العلاجات الخاصة بهم من فخامة الوالد رئيس الجمهورية ومن أي جهة يراها لأنهم قد يأسوا من المتابعة أمام جبروت راصع والسياسة التي تنتهجها وزارته حسب تعبيرهم .