آخر الاخبار

منتدى الحوار يناقش برامج تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات.. قراءة نقدية"

الجمعة 15 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 4915

 شهد منتدى الحوار الشهري لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز صباح اليوم الخميس 14/ فبراير 2008 ندوة حول "برامج تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات.. قراءة نقدية" حضرها عدد كبير من الموجهين والمعلمين والمعلمات وأستاذه من جامعة تعز والمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي وفي بداية الندوة تحدث الأستاذ عبدالقوي سالم المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان مرحباً بالحضور، مؤكداً على حرص المركز على رعاية هذه الندوات لما لها من أهمية في التعريف بالقضايا التي تهم المواطنين وكانت ورقة العمل الأولى للموجه التربوي /علي قحطان حسن المقداد ممثل نقابة المعلمين أكد فيها أن التدريب بالمعلمين قبل الموجهين حيث أن المصدر الرئيس لتلقى المعلومات والتوجيهات.. وأكد في ورقته أنه يوجد في مدينة تعز أكثر من 9000" معلماً ومعلمة"يحتاجون إلى تدريب وإعادة تأهيل نظراً لانتشار وسائل حديثة تخدم كافة شرائح المجتمع كالانترنت والكمبيوتر والمعلم اليمني مازال متمسكاً باستخدام المنهج التقليدي القديم بينما في الدول المتقدمة يمارسون المنهج الحديث الذي يفي باحتياجات المجتمع فنحن في عصر التكنولوجيا عصر السرعة والتطور ومازال المعلم اليمني كثيراً منهم يحملون مؤهلات نظام الثلاث والخمس السنوات ... كما نه تم اختيارها بطريقة المحسوبية والمجاملة حيث أن كثير من المدارس لا تتوفر فيها مقومات العملية التعليمية وبعضها في مناطق نائية لا تتوافر إليها المواصلات مما يجعل المعلمين يتركون التدريب ..وتطرق إلى التوقيت لإقامة الدورات التدريبية لم تكن مناسبة في كثير من الأوقات نظراً لما تسببه من إرباك للعملية التعليمة في كافة المدارس طوال العام الدراسي سواء في بدء العام الدراسي أو نصفه أو نهايته لأنها تؤدي إلى ضياع الحصص – عدم السير في المنهج وفق الخطة الدراسية – عدم تنفيذ الخطة كما خطط لها – التأثير على وضع الاختبارات حسب جدول المواصفات – عدم تمكن المتدربين من تطبيق ماتدربوا عليه .. مما يؤدي إلى الإحباط والشعور بالفشل وبحسب التوصيات والمقترحات فان الوقت المناسب لإقامة الدورات التدريبية العطلة الصيفية .. وقال : أن البرامج التدريبية التي قامت بها وزارة التربية والتعليم هي برامج تقليدية أتت بأساليب وطرق تدريسية قديمة الأمر الذي أدى إلى مخرجات تعليمية لا تخدم متطلبات المجتمع لأننا في عصر التكنولوجيا والوسائل الحديثة حسب تقرير البنك الدولي .. واختتم ورقته بالقول انه لا يمكن للمعلم تنفيذ ما تدرب عليه نظراً لعدم استطاعته توفير وشراء الأدوات اللازمة وعدم تجاوب إدارة المدرسة لتوفير المستلزمات والوسائل التعليمية المناسبة .. مؤكداً على أهمية قياس الأثر ومتابعته كونها في غاية الأهمية للتأكد من ثبات المتدربين على نفس ماتدبوا عليه وتطبيق ما تم التدرب عليه وما يمارسونه فعلياً في الميدان ..

 الأستاذ الدكتور عبد الله الذيفاني- كلية التربية - رئيس دائرة المكتبات بجامعة تعز أكد في ورقته أن التدريب لم تعد عملية ترفية أو إجراء روتيني يتم بين وقت وآخر فالقارئ والمتابع لمفهوم التدريب وتطور أجراءته وعملياته يدرك بان الدول التي نسميها متقدمة والتي نزهو عند حديثنا عنها بأنها تصنتع كثيرا من العجائب التي تدهشنا لا تعتمد على كثيرا على الإعداد قدر اعتمادها الكبير على التدريب ولعل المقارنات بين الأنظمة التعليمية لا تتم من خلال استعراض عدد الجامعات إلا منشأة وعدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات ولا عدد الكليات والمدارس بقدر ما يتم التركيز عند استعراضنا إلى مدى تمتلك هذه الدولة أو تلك أجهزة تدريب قادرة على تقديم التدريب الدائم والمستمر لان التدريب هو التجديد التدريب هو الإعداد المستمر التدريب هو الذي يحقق عند الممتهن لمهنة التعليم القدرة على الاستمرار في موقعه كمعلم وكموجه أو كمدير مدرسة .. المعلومات تتقادم في ذهنه التجديد يعمل على تجديد هذه المعلومات .. وقال : التدريب ينبغي أن ننظر له ليس كعملية التي تجري في بلادنا روتينية الهدف منها هو صرف مبالغ مرصودة في الموازنة من الدول المانحة وهذا التبرير ليس من عندي هذا سمعته من رسميين في الوزارة "لماذا تجرون التدريب في أوقات الدراسة ؟ لماذا تفرغون المدارس من المعلمين والموجهين وتعقدوا لهم دورات تدريبية ؟"قالوا علينا التزامات أمام الدول المانحة لابد أن ننفق هذه الأموال ولابد ان نعقد هذه الدورات فالغرض ليس التجديد وليس إكساب المعلمين والعاملين في الميدان التعليمي مهارات جديدة وليس الهدف هو تنشيط المهارات وليس الهدف هو مبدأ يؤاخ يأخذ بالوسائل والتقنيات التي تعينهم على أن يقدموا مهمتهم ورسالتهم بشكل أفضل .. وأكد بالقول : التدريب ينبغي أن ننظر له باعتباره ضرورة وباعتباره مسألة لازمة في الجسد التنموي اليمني اذا أردنا فعلاً لهذا الجسد أن يقدم ما نأمل منه في عملية التمية الشاملة بجوانبها المختلفة .. وقال : للأسف الشديد إذا نظرنا بنظرة موضوعية لواقع التدريب في بلادنا لن نجد هذا المفهوم على بساطته معمولاً به في ديوان الوزارة والوزارات كلها فلو جئنا نرى جهاز التدريب للأسف الشديد ان واقع جهاز التدريب اليوم هو اسوأ حالاً من واقعه قبل سنوات طويلة ..

وقال : الذي حصل انه جهاز التدريب كان ممول من اليونيسيف وكانت له مراكز في المحافظات الغي بعد أن انتهت المنحة التي كانت مقدمة وبدلاً من ان نتطور ونبني على خبرات قديمة أعدنا التدريب ادارة عامة في وزارة التربية والتعليم هذا الجهاز ينظر الى التدريب بانه ملكية خاصة ينبغي أن لا يشارك فيها احد وان شارك فيه احد من خارج فهي لغرض فقط التزيين للعملية بأنها لاتتم داخل جدران أربعة مشكلتنا الحقيقية أن التدريب مركزي بشكل كبير ومركزي إلى درجة غير مقبولة في زمن اللامركزية البلد تتحدث ليل نهار على السنة رئيس الدولة ورئيس الحكومة والوزراء بأنهم يسيرون نحو اللامركزية نحو السلطة المحلية ونجد التدريب مازال مركزياً الى درجة غير منطقية وغير مقبولة ..

المعاهد العليا لإعداد المعلمين كان يفترض أن تتحول إلى التدريب كانت تقوم بالتدريب في فترة من الزمن الآن لاتقوم بالتدريب لان الفلوس مركزية أيضا جمدت بدلاً من تنشط هذه المعاهد لتؤدي دورها بشكل صحيح في العملية التعليمية وخاصة في جانب التدريب نجدها مغيبة ..

النقطة المثيرة للاستغراب أن الجامعات غير موجودة في هذه المسألة ليست هناك علاقة بين كلية التربية وبين وزارة التربية والتعليم لا في إعداد المناهج ولا في تصميم برامج التدريب ولا في الإشراف والتقويم ولا في عملية الإرشاد والتوجيه وكان كلية التربية ليس لها علاقة بالعملية التعليمية في حين أن هناك ينبغي أن تكون لدينا قناعة بان أي عمل لا يتم من خلال تنسيق بين كلية التربية ووزارة التربية والتعليم هو عمل ناقص وعمل لا يستهدف على الإطلاق تنمية الموارد البشرية لان المعلمين يعدون في كلية التربية كلية التربية عندما تعد في ظل غياب كامل عما يجري في الميدان التعليمي فهو إعداد لاقيمة له .. كثير من الطلاب الذين درسناهم في كلية التربية وجدناهم في الميدان يقولوا يا دكتور كنتم تغردون في وادي فنزلنا إلى الميدان فوجدنا في أودية أخرى لا علاقة بين ما كنتم تقدموه وبين ماهو قائم في الميدان والسبب في هذا هو المال حتى لاتنفق أموال على مشاركة كلية التربية في حين ان هناك زملاء في كلية التربية ليس في تعز فقط في أكثر من كلية في الجمهورية على استعداد تام للمشاركة دون الحاجة الى المال طالما وهناك قضية هى قضية وطن قضية مستقبل قضية تنشأة قضية جيل فينبغي ان لاتنظر للمسألة او ينظر لها بمنظار مالي بقدر ماينبغي ان ينظر لها من منظار الفائدة والمصلحة لهذا الوطن ثم هل المال لايهدر ؟ يخافون ان يخصصوا مبالغ لمشاركة كلية التربية هل هم بدرجة من الحرص الى هذا المستوى بحيث انهم يقننوا هذا المال في الأوجه التي يعتقدون بأنها صحيحة أجهزة التدريب ينبغي إعادة النظر فيها أجهزة التدريب ينبغي أن تتحول إلى لجان تدريب تتشكل في كل المحافظات تصميم البرامج برامج التدريب ينبغي أيضا أن لا تكون في غرف مغلقة معروف في العالم كله أن برامج التدريب يحدد وفق احتياجات المستهدفين بالتدريب ..وقال : لا ينبغي أن يكون التدريب نمطي كما يحدث الان يدربوا الكل على أسلوب واحد ويدربوهم على معلومة واحدة على مهارة واحدة على اختبارات واحدة هذا الكلام غير منطقي وغير مقبول في عملية من هذا النوع ومتصلة بهذه المهنة التي ليست على مستوى واحد سواء في الكمي أو الكيفي .. وقال : الاحتياجات التدريبية ينبغي أن تصنف كما قلنا وفق احتياجات واقعية ومن ثم تأتي عملية التصميم .. وما يحدث والكل من العلمين يعرف واعتقد انهم دربوا جميعاً نزلت كتب برامج التدريب في المواد والمقررات الدراسية المختلفة وكلها تعمم على الجمهورية المدرب ينزل يطبق هذا البرنامج بغض النظر عن الواقع الذي يعمل فيه هذا خلل منهجي وخلل علمي وخلل مهني ما تحتاجه محافظة الجوف غير ما تحتاجه محافظة تعز ما تحتاجه مدينة تعز غير ما يحتاجه ريف تعز ما تحتاجه مديرية صالة غير ما تحتاجه مديرية القاهرة .. وقال الأشياء المهمة التي تؤخذ عند تصميم برامج التدريب هل تتوافر في المدارس مكتبات مدرسية ؟ هل تتوافر معامل ومختبرات ؟ هل تتوافر غرف أنشطة ؟ هل تتوافر ساحات وأفنية مدرسية لأنه أنت تكسب المتدرب مهارات جديدة تكسبه خبرات جديدة مطلوب منه انه يطبق هذه المهارات وهذه الخبرات وهذه المعلومات في المكان الذي يعمل فيه .. وقال : ما قيمة انك تزوده بمعلومات جديدة ومتجددة وحديثه الناس وصلوا إليها وهو يذهب إلى كوخ وليس إلى مدرسة لا يستطيع أن يلقى مش فقط أن يجدد في العملية التعليمية .. الوزارة تعرف انه مازال لديها إلى الان أعداد كبيرة من المدارس هي عبارة عن أكواخ وغرف صناديق وعشش ناهيك عن مدارس ليس فيها ساحات مدرسية ناهيك عن مدارس ليس فيها إدارات مدرسية ..

وقال : أن المعلمين يجب أن يصنفوا لا أعطي تدريباً لكل المعلمين بنفس القدر وبنفس المستوى وبنفس المحتوى .. الميدان التعليمي وخاصة المهن التعليمية المختلفة تحتوي على عدد من المعلمين والموجهين ومدراء المدارس بمؤهلات تربوية مختلفة ..فهذه الفئات عندها خلفية تربوية في عندنا معلمين وموجهين ومدراء مدارس ليسوا تربويين وهذه ليست من بنات أفكاري ولكنها مكتوبة في كتب المسح التربوي مكتوبة في تقارير وزارة التخطيط "كتب الإحصاء" موجودة في كتب وتقارير ودراسات رسمية ..

 لا احتياجات حددت وفقاً لاحتياجات ميدانية لا برامج صممت وفقاً لهذه الاحتياجات وطبيعة المستهدفين بالتدريب المتدربين أنفسهم لم يختاروا بعناية نتيجة لاحتياجاتهم التدريبية على الأقل انه نشوف سيرته المهنية ونجد أن هذا في عنده حاجة ينبغي أن ندربه إذا المسالة عندنا تمت بشكل عشوائي والهدف منها فقط الصرف نتأكد من هذه المسالة حين نسال لماذا تنفذون في أوقات الدراسة ؟

وتطرق إلى عملية التقويم وقال : لا توجد جهة مستقلة تقول لهم انتم نفذتم صح أو انتم نفذتم غلط وهنا لابد من الإقرار البدء ببرامج التدريب بحد ذاتها هي نقطة ايجابية ..

وأكد على أن العملية التعليمية ليست معلومات تلقى داخل الصف ولكنها أنشطة صفية وأنشطة لا صفية وهى عملية أوسع بكثير تتسم بالعامل الاجتماعي والعامل النفسي والعامل التربوي وال

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن