تتواصل اليوم فعاليات أسبوع التضامن الثاني مع الشعب الفلسطيني بمشاركة كافة المؤسسات والمنظمات العاملة لفلسطين في اليمن .حيث خصص اليوم كفعالية نسائية

وكان أسبوع التضامن الثاني قد تم افتتاحه أمس السبت ب حضور ضيوف من فلسطين والأردن ولبنان.

وفي حفل الافتتاح دعا رئيس الوزراء " كافة الفصائل الفلسطينية إلى الاتفاق والتوحد والالتفاف حول القضية الفلسطينية، ومواجهة الخطر الذي يحدق بها.

وأكد الدكتور علي محمد مجور "راعي أسبوع التضامن الثاني " على موقف اليمن الداعم لصمود الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه بما فيها إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف داعيا إلى تنسيق الجهود لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني,ومطالبا المجتمع الدولي بالانتصار للقضية الفلسطينية وعدم انحيازه للجانب الصهيوني.

من جانبه أوضح الشيخ صادق عبد الله بن حسين الأحمر رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة الشعب الفلسطيني "أن هذه الفعالية كان من المفترض أن تتم في نوفمبر الماضي غير أن الظروف لم تكن ملائمة وتم تأجيلها , مشيراً إلى أن الهدف من إقامة مثل هذا النشاط هو ضمان استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه وكذا تفعيل دور المؤسسات والجمعيات لتقوم بما يجب أن تقوم به وتضاعف من جهودها وأنشطتها لصالح المرابطين في المقدس واكناف بيت المقدس واعتبر الأحمر هذه الفعالية فرصة سانحة لرجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية المختلفة لان يقفوا إلى جانب الشعب الفلسطيني المجاهد لدعمه ومساندته في وقوفه المشرف في وجه المعتدي المغتصب .مضيفاً " إذا كان اليهود في العالم يقدمون التبرعات السخية المنتظمة من اجل نصرة الباطل وتمكين المحتلين من ارض غيرهم فإننا في العالم العربي والإسلامي مطالبون بالتبرع لصالح أهل الحق ومن اجل نصرة الحق وتمكين أصحاب الأرض من أرضهم . مؤكداً على المضي في درب الخير والحق والعدل وعدم اليأس والإحباط ونصرة المظلومين, مضيفاً " أن بشائر النصر تلوح في الأفق , وكما خرج اليهود مدحورين من جنوب لبنان يجرون أذيال الهزيمة فسيخرجون من غزة كذلك.

وقال رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة فلسطين " أن الإدارة الأمريكية منحازة إلى جانب العدو الصهيوني دون مراعاة لعلاقات الصداقة التي تربطها بالعديد من البلدان العربية والإسلامية أو قرارات الشرعية الدولية المتصلة بحقوق الشعب الفلسطيني أو منظومة حقوق الإنسان تتشدق بها الإدارة الأمريكية.

وأكد: على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة في حياتنا، حية في ضمائرنا وان لا يقتصر عملنا في هذا المضمار على المواسم والمناسبات فقط, بل يستمر ويتواصل طوال العام حتى يأخذ طابع النفس الطويل حتى يتحقق النصر المنشود بإذن الله لإخواننا في الأراضي المحتلة وتتحرر القدس الأسيرة ونصي جميعا في القدس بعد تطهيره من دنس الصهاينة وعبث المحتلين .موضحاً إننا عندما أسقطنا واجب الجهاد من حياتنا سقطت مكانتنا بين الأمم بعد أن كنا نقود الشرق والغرب فاصبحوا هم الذين يقودوننا في زمن التشتت والضعف .

الشيخ عكرمة صبري – مفتي القدس سابقا – خطيب المسجد الأقصى" قال " إن فك الحصار واجب العرب والمسلمين جميعاً , وأملنا كبير في ثبات شعبنا في غزة أن ينكسر الحصار إن شاء الله.

وقال في تصريح خاص لـ "مأرب برس" حول موقف الشعوب العربية وحكامها إزاء ما يحدث في غزة " إننا ناسف لموقف الدول العربية التي هي ليست بمستوى الأحداث , في الوقت نفسه نثمن موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية.

من جهته دعا نائب رئيس لجنة القدس وفلسطين بمجلس النواب" كافة المنظمات والمؤسسات العاملة لفلسطين في اليمن إلى تنسيق العمل الشعبي والرسمي لفلسطين وتوحيده في كل دول العالم. داعياً في ذات الوقت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى إنصاف الشعب الفلسطيني من الظلم والعدوان الجائر الذي يتعرض له من قبل الاحتلال الصهيوني.

واعتبر محمد الخادم الوجيه" القضية الفلسطينية بأنها قضية استثنائية وعادلة يتطلب تكاتف الجهود من أجل نصرتها والعمل على تحرير كافة الأراضي الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن أسبوع التضامن الأول مع الشعب الفلسطيني كان قد حضره وافتتحه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.

ويتضمن أسبوع التضامن الثاني " العديد من الفعاليات والأنشطة المتمثلة بالمحاضرات والندوات واللقاءات والأمسيات الشعرية حول القضية الفلسطينية ,كما تقام على هامش الأسبوع مهرجانات فنية إنشادية ومسرحية تحييها فرقة الوعد اللبنانية وفرق إنشادية يمنية أخرى وفلسطينية . بالإضافة إلى معرض خيري لتسويق المنتجات الفلسطينية وبيعها لصالح الشعب الفلسطيني وكذا معرضا للصور .