بحضور كلٍ من الاستاذ/ عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير التخطيط و التعاون الدولي، و ممثلو منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، انعقدت اليومٍ السبت 2 فبراير 2008، بمبنى وزارة التخطيط و التعاون الدولي ورشة العمل الخاصة بمراجعة التقدم الحاصل للعام 2007 للـ(الأطر المرجعية و القواعد العامة المنظمة للمساعدات التنموية التي تقدمها الأمم المتحدة للجمهورية اليمنية خلال الفترة 2007 – 2011) أو ما يسمى اختصاراً بالأونداف ( UNDAF ).

وخلال الورشة، أكد الوزير الأرحبي على أهمية دعم الشراكة بين الحكومة اليمنية و الأمم المتحدة قائلاًً: ( إن المراجعة مع كافة منظمات الأمم المتحدة تعتبر خطوةً إلى لأمام على صعيد التعاون و الشراكة بين حكومة الجمهورية اليمنية والأمم المتحدة، بما يتوافق مع مبادئ إعلان باريس عن تنظيم المساعدات). و على ذات الصعيد شدد الوزير الأرحبي على أهمية اتخاذ إجراءات مشتركة للرقابة و التقييم لعمل الأونداف.

كما نوهت السيدة/ فلافيا بانيسيري، المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء، أهمية دعم الأمم المتحدة، بكافة منظماتها، كي تمضي قدماً نحو أهداف الألفية الإنمائية، بما يتماشى تماماً مع أولويات الحكومة اليمنية. و أضافت: (إن المراجعة مهمة، لكن من المهم أيضاً أن ننظر إلى الأمام. يجب أن نسأل أنفسنا باستمرار، هل يا ترانا في توافقٍ مع أولويات الحكومة، آخذين بعين الاعتبار تغير بيئة العمل؟ إن الأونداف وثيقةٌ حيوية، تحتاج إلى مراجعةٍ مستمرة ودقيقة).

خلال الورشة، قدم السيد/ محمد بورنيك، مستشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية و شؤون الحكم الرشيد، عرضاً تقديمياً عن التقدم الحاصل نحو تحقيق أهداف الأونداف في العام 2007م. تلا ذلك نقاشاتٌ جوهرية تناولت تقدم العمل الذي وصل إليه الأونداف، و أولويات العام 2008م.

حضر الورشة عددٌ من المسئولين في وزارة التخطيط و الحكومة اليمنية بوزاراتها و هيئاتها والأمم المتحدة و المنظمات الدولية و المانحين و منظمات المجتمع المدني و الجهات ذات العلاقة.