ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كرر فنان إسرائيلي من أصل يمني تجربة من سبقوه وغنى أغنية في العاصمة اليمنية صنعاء لاقت استحسان اليمنيين. وغنى زون جولان، وهو أيضا يمني الأصل، أغنية تراثية من الفلكلور اليمني يقول مطلعها "هيا معي صنعاء البلاد.. صنعاء بلادي ثانية"، حيث يتداولها اليمنيون اليوم من خلا ل أقراص مدمجة مجهولة المصدر. الأغنية لاقت رواجا بين اليمنيين خاصة بعد أن صدرت في فيديو كليب صوره الفنان الإسرائيلي.
وسبق أن غنت فنانة إسرائيلية لصنعاء وهي الفنانة شمعة وذلك مطلع الثمانينيات. ولم تكن المفاجأة كبيرة عندما غنت هذه الأغنية الفنانة شمعة في صنعاء لأنها عاشت فيها لفترة طويلة وعرفتها وأجادت اللهجات اليمنية المختلفة وتغنت بالكثير من الأغاني المعروفة ونالت حب وإعجاب اليمنيين. ولكن الغريب أن يغني عن صنعاء فنان لا يعرفها ولا يعرف اليمن ولم يزر صنعاء طيلة حياته وقد ولد في بلده الجديد إسرائيل ويمنع من دخول اليمن بجواز إسرائيلي.
هذه الأمور جعلت اليمنيين ينقسمون بين مؤيد ومعارض لهذا الفنان وغنائه باللهجة اليمنية. واعتبر المعارضون أن تغني فنان إسرائيلي بأغاني يمنية وتمنيه العودة واحدة من علامات حب السيطرة لدى اليهود كما يقول حمدي الأشول. وأضاف الأشول: لماذا لم يختر غير هذه الأغنية الوطنية لماذا لم يختر غيرها هناك الكثير من الأغاني التراثية الجميلة؟
سامي الأهدل، من جهته، يرى أن من حق أي فنان الغناء بالكلمات التي يحبها وعلينا أن نشكر الفنان الذي قدم تراثنا بصورة جميلة وأحب مدينتنا التي سبق لأسرته أن سكنت فيها ومازالت تتذكرها حتى نقلت حبها إلى ابنهم المولود في إسرائيل.
ويعتبر أسامة عبدالعزيز أن الفنان يعد يمنياً لأنه من أبوين أصولهم يمنية ولم تسقط جنسيته حتى الآن ومن يستمع إليه وهو يغني يحس بشوق إلى وطن وليس إلى مجرد مدينة عندما يهاجر الإنسان يحمل وطنه داخله ويورثه لأبنائه. وأضاف عبدالعزيز أن اليمنيين بغض النظر عن أديانهم قد أحبوا الأغنية ورددوها حتى الأطفال نسمعهم وهم يقولون "صنعاء بلادي ثانية".
المصدر / الوطن