الآلاف من أبناء المنطقة الوسطى وقادة اللقاء المشترك على رأسهم ياسين سعيد نعمان في ذكرى استشهاد جار الله عمر بمديرية دمت

الخميس 27 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص - دمت - مبروك العماري
عدد القراءات 9805

نظمت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الخميس بمديرية دمت محافظة الضالع فعالية الذكرى الخامسة لاغتيال الشهيد جار الله عمر حضر المهرجان الخطابي الآلأف من أبناء المنطقة الوسطى وكان من بين الحضور قيادة اللقاء المشترك ا/ ياسين سعيد نعمان رئيس اللقاء المشترك وأ/ محمد الصبري الناطق الرسمي للقاء المشترك وأ/ محمد قحطان عضو اللقاء المشترك وأ/ علي صالح عباد مقبل والمهندس فيصل بن شملان وأعضاء مجلس النواب أ/ عبدالكريم شيبان وإنصاف مايو وعيدروس النقيب ومحسن باصرة وصادق البعداني وأ/ يحيى منصور أبو أصبح الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي ورئيسة منظمات صحفيات بلا قيود الأخت توكل كرمان وابن الشهيد جار الله عمر بسام وقيادات أخرى من اللقاء المشترك بالمحافظات / (عمران – ذمار ومأرب وحضرموت وتعز لحج وأبين ردفان وإب ) .

وألقيت في المهرجان عدد من الفعاليات والكلمات وكان قد أستهل المهرجان الخطابي بآيات من الذكر الحكيم وأنشودة ترحيبية.

وكلمة الترحيب التي ألقاها رئيس اللقاء المشترك بالمديرية ورحب الضيوف جميعاً وكان قد ألقى في المهرجان ا/ سعد الربية رئيس اللقاء المشترك بمحافظة الضالع كلمته قال فيها:لقد كان الشهيد جار الله عمر أحد مهندسي اللقاء المشترك كان الدور العظيم الذي له في إخراج هذا التكتل الوطني الذي نال إعجاب الداخل والخارج ويقول أنه لربما كان دورة سبباً في اغتياله ولكنهم لم يعرفوا أنه قد غرس مع إخوانه في اللقاء المشترك غرساً صلب عوده وخرجت أوراقه وتفتحت أزهاره وأينعت ثماره

من جانب ذلك ذكر الأستاذ علي صالح عباد مقبل كلمته قائلاً ونحن اليوم نلتقي لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد جار الله عمر أخي وصديقي ورفيق دربي كما انه لن أنسى ذلك اليوم المشئوم قبل خمس سنوات الذي امتدت يد الغدر والخيانة القذرة لتنزع من بين صفوفنا واحداً من أفضل رجالات اليمن ومن أبرز مناضليها ومثقفيها .

فيما دعا مقبل كافة أبناء المناطق الوسطى الذين اكتووا بنار العنف أن يتسلحوا بفضيلة التسامح وأن يوطدوا قناعتهم بأن التصالح هو الخيار السوي لإلغاء ماضي الصراع خلف ظهورهم .

فيما قال مقبل إن الاحتجاجات من أجل شراكة وطنية بالسلطة والثروة بدلاً من الاحتكار العائلي .

فيما ألقت الأخت / توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلاقيود كلمتها قائلة عن الشهيد كان في مثل هذا اليوم الشهيد جار الله عمر يعمد المقولة الشهيرة التي أطلقها يوماً بدمه لتغدوا مقولة ( النضال السلمي بالتضحيات ) حكمة بالغة وبوصلة لرواد ودعاة النضال السلمي .

علينا أن نتذكر جيداً أن نضالنا السلمي ليس مفروشاً بالورود ون الآن فسيكون علينا إظهار الاستعداد الكامل لدفع التضحية مهما بلغت من أجل الوطن المهدد بالضياع من أجل سلمنا الاجتماعي وسيلتنا العامة المعرضة للاندثار.

مطالبة بذلك أنه من الواجب الإنساني والوطني والوفاء لمبدأ الشهيد كل ذلك يقتضي المطالبة بلجنة تحقيق دولية تكشف كل المتورطين وتنفيذ فيهم حكم العدالة .

فيما تكلم الأستاذ محمد قحطان مستهلا بكلمته بقراءة الفاتحة على روح الشهيد جار الله عمر والدعاء له .

وذكر قائلاً : إن الذين قتلوا جار الله عمر أرادوا قتل اللقاء المشترك لكن اللقاء المشترك اليوم أكثر بقوة وإرادة فمنذ أن سقط الشهيد لازلنا في حالة حرب لكنها سلمية .

أباقيس رحمك الله لقد عقد الشعب تحكمه لقاتلك عبر الصحفيين وطلائع النضال يحاكمون السلطة الفاسدة

إن دم الشهيد شجرة نضال روتها بدم الشهيد فأينعت ).

منذ أن سقط الشهيد زاد المشترك قوة ومتانة وأنطلق النضال أكثر أراد القاتلون أن يردوا المشترك ويطفئوا الأنوار لكن أبى الله إلا أن يتم نوره أبا قيس نم قرير العين فالجماهير تواصل المسير علينا أن نذكر سلطة الفساد نقول لم يعد أسلوب التذاكي والفهلوة مجدياً لقد صنعتم فينا كل مكروه

السلطة اليوم هي الانفصال . ممارسة السلطة انفصال النهب ورمي عشرات الألاف من الكوادر هو الانفصال.

إن طلائع النضال في الجنوب رموا الكره في مرمى الشعب وعلى الشعب أن يختار إما الوحدة أو سلطة الفساد وبالتالي نخسر الوردة والجمهورية وإذا لم ينخرط الشعب في النضال فكل المكتسبات معرضة للخطر .

من جانب ذلك ألقى المهندس فيصل بن شملان كلمته قال فيها من كان يقول أن بموت جار الله عمر سوف تموت قضيته فلينظر إلى هذه الحشود في هذا المهرجان وكل الفعاليات الاحتجاجية في المحافظات .

وأبان أن الظلم قد شمل اليمن شمالا وجنوباً وشرقا وغربا وشدة الحراك والألم في الجنوب إلا أنه موضع ألم الكثير ومنطقة الإحساس الأكثر نتيجة المكوى الذي حدث هناك وطالما نحن جميعاً نحس بالألم .

لقد بدأ اللقاء المشترك ببرنامج شامل لذلك فعليه أن يعزز ويوصل هذا النضال إلى نقطة للدعوة للنضال السلمي وختاماً فإن النصر سيكون في الأخير للشعوب .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن