مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
بدأ رجال أعمال يمنيون من أصول سعودية بإحداث تأثير في قطاعات الصحة والتعليم في اليمن بتمويلهم لمشاريع خيرية متنوعة في بعض أفقر مناطق البلاد. وبعد أن كان التوجه هو التبرع بالمال لبناء المساجد، تنبهت هذه المجموعات إلى أهمية مشاريع التنمية وخاصة في حضرموت جنوب شرق اليمن، حيث تعود أصول معظمهم.
وتهدف مؤسسة العون للتنمية التي أسسها أبناء مؤسس البنك التجاري السعودي عام 2006 إلى مساعدة الفقراء من خلال مشاريعها المختلفة.
فبعد تحديد مشاكل نقص المياه على المدى الطويل والحاجة لنظام صرف صحي موثوق في منطقة هجر الوعرة والفقيرة جداً في حضرموت، قام الشيخ محمد بن محفوظ، عضو مجلس أمناء مؤسسة العون بتمويل بناء خزانات الماء لجمع مياه الأمطار وتمويل مشروع لبناء نظام لتوفير مياه الشرب. وقد بلغت كلفة المشاريع التي سيستفيد منها حوالي 6500 شخص 1074628 دولار.
وأخبر عادل باحميد، المدير التنفيذي لمؤسسة العون، أن المؤسسة أقيمت لتنفيذ مشاريع خيرية وإغاثية تهدف إلى تطوير البنية التحتية في اليمن.
مشاريع التعليم
ولا تحصل الفتيات في اليمن في العادة وخاصة في المناطق الريفية على فرصة إتمام التعليم الابتدائي ناهيك عن التعليم الثانوي. وبشكل عام فإن معدل ترك المدرسة بين البنات اليمنيات عال جداً بسبب العادات الاجتماعية وأسباب أخرى تجبر البنات على الزواج المبكر.
ولذلك أقامت مؤسسة العون قبل ثلاث سنوات مشروعاً يهدف إلى تحسين أوضاع البنات اليمنيات، حيث جددت مدرسة للبنين وحولتها إلى مدرسة خاصة بالبنات وعينت فيها مدرسات مؤهلات.
وكانت الفتيات في السابق تنهين تعليمهن الرسمي في مؤسسة العون في الصف الخامس الابتدائي ولكن يوجد اليوم حوالي 270 طالبة في العام الأخير من المرحلة الابتدائية. وفي عام 2008 وللمرة الأولى ستدرس الفتيات في المدرسة الثانوية أيضاً.
كما قام متبرع سعودي آخر من أصل حضرمي وهو الشيخ عبد الله بقشان ببناء مدرستين ثانويتين للطلاب المتفوقين من البنين الأولى في المكلا والثانية في سيئون.
ويخطط بقشان لبناء مدرسة مماثلة للبنات في حضرموت. وستقدم هذه المدرسة المنح الدراسية للطالبات المتفوقات لإكمال تعليمهن في أفضل المؤسسات التعليمية في العالم.
مشاريع الدعم الطبي
ومن الأمثلة الأخرى على الإسهامات الخاصة في مشاريع تطوير البلاد جمعية طيبة الخيرية.
تأسست الجمعية عام 1994 من قبل مجموعة من رجال الأعمال السعوديين، وهي تدعم قطاعي الصحة والتعليم من خلال تمويل المخيمات الطبية والبرامج الخيرية وجراحات القلب ومكافحة العمى. وقد أرسلت حالات لأمراض عيون حرجة إلى المستشفيات في مصر والسعودية والأردن. كما قدمت لحوالي 101 مريضاً تكاليف السفر إلى المستشفيات في المنطقة بتكلفة إجمالية بلغت 366,000 دولار.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2007، قالت مؤسسة العون أنها ستقوم بتمويل مشروع لمحاربة الملاريا في حضرموت والمهرة وشبوة خلال السنوات الثلاث القادمة، وقد خصصت لهذا المشروع 77 مليون ريال يمني (380,000 دولار). وسيتم تنفيذ المشروع من قبل البرنامج الوطني اليمني لمحاربة الملاريا ويتضمن دعم التدريب ونشر الوعي وحملات الرش.
وفي مشروع آخر لمؤسسة العون في حضرموت، ركزت المؤسسة على صحة الحوامل وتحديد النسل وتدريب القابلات.
المصدر: شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)