أظهرت دراسة بحثية جديدة أن 32 في المائة فقط من النساء المتزوجات في اليمن يستخدمن حاليا إحدى وسائل تنظيم الحمل، رغم أن 96 في المائة من الرجال والنساء يعرفون على الأقل إحدى وسائل تنظيم الأسرة.

وأفادت دراسة شملت 1400 رجلا وامرأة في سن الإنجاب بين عمر 15 و49 عا ما، نشرت وسائل إعلام حكومية مقتطفات منها، وهدفت إلى تحديد معارف واتجاهات وممارسات النساء والرجال حول وسائل تنظيم الأسرة والأمراض المنقولة جنسيا وخاصة الإيدز، أن النساء في الحضر يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة أكبر من الريف بنسبة 34 في المائة مقارنة مع 14 في المائة في المناطق الريفية.

وكانت حبوب منع الحمل هي أكثر الطرق المعروفة شيوعا واستخداما بنسبة 13في المائة يتبعها اللولب بنسبة 6 في المائة، والحقن بنسبة 4 في المائة في حين أن 7 في المائة يرون طرقا تقليدية لتنظيم الأسرة مثل الرضاعة الطبيعية والامتناع الدوري والعزل.

وقالت الدراسة التي شملت مناطق حضرية ومجاورة للحضر وريفية ولاجئين في محافظات صنعاء وتعز وعدن والمكلا وإب وحجة، إن 13في المائة فقط من نساء الحضر ذكرن مقدرتهن على التحرك خارج الحي لوحدهن.

وأفادت الدراسة التي أجرتها منظمة "ماري ستوبس" الدولية بتكليف من وزارة الصحة العامة والسكان أن متوسط سن الزواج لدى النساء 17 عاما، ولدى الرجال 22 عاما، كما أن نصف النساء المتزوجات حملن أربع مرات بينما ثلثهن حملن أكثر من سبع مرات.

وعبر 36 في المائة من عينة الدراسة عن عدم رغبتهم في تنظيم الأسرة، بينما لم يستخدم 24 في المائة من النساء المتزوجات وسائل تنظيم الحمل بسبب عدم موافقة الزوج والأسرة، ولم يستخدم 10 في المائة الوسائل لعدم معرفتهن بوجود تنظيم للأسرة، وستة في المائة امتنعوا عن استخدامها لاعتقادهن الخاطئ بتأثيراتها الجانبية.