أطلق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسمياً أمس خدمات ثالث مشغل للهاتف النقال بنظام جي إس إم في اليمن بتكلفة استثمارية تبلغ 530 مليون دولار لتحالف خليجي - يمني مشترك. وجاء تدشين الخدمة للهاتف النقال التي سجلت رسمياً تحت اسم " هيتس يونيتل" واسمها التجاري "واي" من خلال إجراء الرئيس صالح أول مكالمة عبر الشركة مع المهندس كمال الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بارك فيه تدشين شركة واي للاتصالات وانضمامها إلى سوق الاتصالات العاملة في البلد.

من جهته قال صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار في اليمن إن هذا المشروع الحيوي المهم سيؤدي إلى قفزة نوعية في قطاع الاتصالات إضافة إلى المشغلين الموجودين في اليمن بما ينعكس إيجابا على الخدمة المقدمة للمستهلك". وأضاف "إن هذا التدشين دلالة على تحسن بيئة الاستثمار، وتطبيق مبدأ النافذة الواحدة والتي كان لها اسهام كبير في تحسين المناخ الاستثماري وزيادة القدرات على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

واعتبر هذا المشروع مهما من حيث الشراكة الحقيقية ما بين القطاع الخاص اليمني والعربي والأجنبي منوها بأن هناك شراكة حقيقية عربية بين اليمن ودول الخليج والشام، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع تزيد على 104 مليارات ريال يمني (530 مليون دولار)، منوها بأن تدفق الاستثمارات في اليمن زاد من نيسان (أبريل) وحتى أيلول (سبتمبر) هذا العام حيث بلغت تكلفة المشاريع المسجلة 194 مليار ريال (مليار دولار) بنسبة زيادة 58 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.