آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تقرير دولي ينتقد أنشطة المؤسسات المالية في اليمن

الجمعة 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4497

  أبدى تقرير اقتصادي دولي، قلقا حيال الحالة الاقتصادية في اليمن، من حيث الاستراتيجيات وطرق معالجة القروض والديون التي تثقل عاهل هذا الاقتصاد.

وأشار التقرير إلى أن اليمن حصل على قروض بحوالي 3.5 مليار دولار من قبل المؤسسات المالية الدولية خلال السنوات الماضية.

وقال التقرير إن اليمن تدين لصندوق النقد الدولي بـ 205 ملايين دولار حتى آب (أغسطس) من العام الجاري، فيما حصلت من بنك التنمية الإسلامي على مجموع 630 مليون دولار خلال الثلاث العقود الماضية.

وأوضح التقرير الذي أعدته إيمي عقداوي من البنك الدولي، قدم في ورشة عمل لمنتدى الشقائق العربي بعنوان "مؤسسات التمويل الدولية ودور المجتمع المدني في الرقابة والمسائلة" أن المؤسسات المالية الدولية النشطة في اليمن هي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الإسلامي، وتضم مجموعة البنك الدولي 3 مؤسسات هي جمعية التنمية الدولية ومؤسسة التمويل الدولية، و وكالة ضمان الاستثمار المتعددة الأطراف، وقد انضمت اليمن إلى جمعية التنمية الدولية العام 1996.

ووضع التقرير عددا من الملاحظات والأسئلة حول طبيعة الأنشطة التي تقوم بها هذا المؤسسات المالية في اليمن وآثارها على التنمية، ففيما يتعلق بجمعية التنمية الدولية قال التقرير إن التقييمات الدولية بشأن برامجها، أو برامج البنك الدولي عموما، غير مرضية إلى حد كبير، إذ فشلت في حل مشكلة اعتماد الاقتصاد على النفط الخام، والإدارة غير الملائمة لمشكلة نضوب المياه، وتفشي البطالة، كما أثارت برامج التكيف الهيكلي التي تفرضها منذ فترة التسعينات الكثير من الجدل، مستشهدا برفع أسعار النفط عام 2005 تبعا لنصيحة البنك والذي أدى إلى احتجاج وعنف في أرجاء البلاد آنذاك.

نقلا عن خدمة قدس برس