آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

في افتتاحية أحد الصحف السعودية ... دفعة جديدة للعلاقات السعودية اليمنية

الخميس 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 7129

نشرت صحيفة الوطن السعودية واسعة الانتشار كلمة عبرت عن رأيها في العلاقات اليمنية السعودية فقالت : 

عندما يؤكد ولي العهد وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أن أمن اليمن هو جزء من أمن المملكة العربية السعودية، فسموه لا يقرر حقيقة جديدة. بل يذكر بقيمة راسخة تقوم عليها السياسة الخارجية السعودية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

فحقائق التاريخ تنبئ بأن المملكة تأثرت سلبا بكل ما كان يسيء للأمن والاستقرار في اليمن. ولقد كان استقرار البلد الشقيق دعامة حقيقية للاستقرار في المملكة. أما عدم الاستقرار والفوضى - بما في ذلك فوضى السلاح - فهي صورة تقليدية عن المجتمع اليمني. فلقد كانت مصدر قلق للمملكة.

إن أصحاب النوايا الخبيثة الذين ظلوا وما زالوا يلحنون على توتير العلاقات السعودية - اليمنية ويثيرون الغبار على النوايا الصادقة للحكومتين تجاه بعضهما يخسرون يوما بعد يوم. لأن ظنهم أن علاقات البلدين سلعة ارتدت على المبتزين من جهة، والمؤدلجين اليساريين من جهة أخرى.

وفي ظل تجربة البلدين وخبرتهما مع هذه الأطروحات السياسية الاسترزاقية أو المتطرفة، فإنهما تخطيا مثل تلك المواقف التي كانت في السابق تستخدم أدوات - ليس لليمنيين - إنما للأحزاب العقائدية التي وجدت في مناخ الديموقراطية اليمنية موقعا لتصفية الحسابات مع السعودية ذات الدور الرائد في مواجهة الأيديولوجيا السياسية المتطرفة سواء كانت شيوعية أو قومية شوفينية أو بعثية.

إن ما يربط البلدين ليس 17 اتفاقية وقعت أول من أمس - وهو عدد كبير في المفهوم السياسي - بل هو أكبر من ذلك، إنه الوشائج العائلية والمصالح المشتركة في الاقتصاد كما في الأمن و السياسة. فالجغرافيا توحد الأضداد فكيف بالأشقاء التاريخيين.

لذا فإن نتائج اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة التي عقدت بالرياض نتاج طبيعي للدرجة التي وصلها البلدان في التفاهم والتعاون المشترك المؤسس على المقومات الاستراتيجية التي تجمع البلدين تاريخيا وجيوسياسيا وحضاريا.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن