مجلس التضامن الوطني يناقش اليوم اختيار شيخ لمشائخ بكيل بدلاً للشايف.. ويُعلن عن ميزانيته مجهولة المصدر.. والقصر الجمهوري يستقبل المنسحبين

السبت 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11854

من المتوقع ان يناقش مجلس التضامن الوطني اليوم عدة قضايا هامة ترسم برنامج عمل المجلس للفترة القادمة، وعلمت " مأرب برس "من مصادر مطلعة ان من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس هي الإعلان عن الميزانية المرصودة وهي ميزانية ضخمة مجهولة المصدر.

فيما ذكرت أنباء عن تدارس المجلس فكرة اختيار شيخ مشائخ لبكيل من بين أعضاء المجلس بدلاً عن الشيخ/ ناجي بن عبد العزيز الشايف بعد إعلان الأخير عن نفسه شيخ مشائخ اليمن، فيما يعتبره البعض رداً على موقف الشايف ونجله محمد المعارض لقيام المجلس وتصريحاتهم النارية ضده وضد مؤسسيه.

وفي بادرة تذكر بأيام عودة الأحمر الأب إلى خمر في عهد الحمدي بسبب اختلاف وجهات النظر حينها بين الطرفين، عاد مساء الأمس الشيخ حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني من مشارف صنعاء الى خمر بعد منعه من دخول العاصمة بحجة منع السلاح، وهو ما لم يتقبله الأحمر الابن مما اضطره للعودة الى منطقته مبدياً تذمره.

ومن المتوقع ان تشهد جلسة اليوم غياب رئيس مجلس التضامن الوطني بسبب تفضيه البقاء في منطقته من دخول العاصمة بدون سلاح.

فيما ذكرت مصادر لـ" مأرب برس " ان عدد من المشائخ والشخصيات المنظمة الى مجلس التضامن الوطني تقوم بتقديم استقالتها في سكرتارية القصر الجمهوري وان هناك استمارات في المجلس جاهزة ليقوم المنسحبين بتعبئتها.

وذكرت صحيفة الوسط في عددها الأسبوع الماضي عن إعلان عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية انسحابهم من مجلس التضامن الوطني والذي شكله الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر وهم: - عبد الله بن ناصر دارس - يحيى بن صالح دويد - حمود أحمد الهادي - الشريف الحسين علي الضمين - الشريف أحمد منصر بن بغشم - عبد الكريم قاسم منصر - اللواء/ درهم أبو لحوم - فارس حسان ثابت حرمل - عبد الله محمد الشايف - عقيد/ عبده علي أبو شوارب - عقلان ناجي سعيد الشعبي - العميد/ عبد الله علي حمود - خالد محمد بدر الدين - معمر يحيى الحسيني. صالح بن صالح الوهيبي - علي محمد ظرمان - الشيخ/ محمد عبد الله بدنه وأبدى عدد من هؤلاء المشائخ استغرابهم من الزج بأسمائهم ضمن هذا التجمع دون علمهم بذلك.

نافين أي صلة لهم بمجلس التضامن الوطني ومعلنين وقوفهم ضد أي شخص أو تجمع يسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي والإساءة إلى الوطن ووحدته الوطنية.

وأعلن المشائخ في رسائلهم تمسكهم بالثوابت الوطنية ومبادئ وأهداف الثورة والوحدة اليمنية. كما شددت تلك الرسائل على وقوف أصحابها إلى صف الرئيس في دلالة على مغزى هذا الموقف المتأخر خاصة أنه جاء بعد أشهر من تأسيس مجلس التضامن الوطني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن