على مدار يومين استمرت ورشة العمل التقديميه الأولى لأعضاء اللجان الفرعية بمحافظات مأرب – شبوة – الجوف بالتعاون بين اللجنة الوطنية العليا لمعالجة قضايا الثأر والمعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية .

وفي الورشة التي أقيمت في صنعاء في الفترة 31اكتوبر -1نوفمبر 2007 وشارك فيها ممثلين من المحافظات الثلاث يمثلون المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني، تم تعريف المشاركين بالنية التشريعية والقانونية للجنة الوطنية لمعالجة قضايا الثأر من حيث مهامها وهيكلها وعملها وأنشطتها ورؤيتها المستقبلية، وكذلك التعريف بمكونات برنامج إدارة النزاعات بالمعهد ودور المجالس المحلية والمنظمات الغير حكومية في معالجة قضايا الثأر والنزاعات وإداراتها، والعلاقة بين العرف والثأر وموقف القانون.

هذا وقد افتتح الورشة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ورئيس اللجنة الوطنية لمعالجة قضايا الثأر الدكتور رشاد العليمي ووكيل وزارة الإدارة المحلية الأستاذ/ عبد السلام الضلعي والسيد/ بيتر ديمتروف مدير المعهد الوطني الديمقراطي بصنعاء وأدار الندوة عضو اللجنة العليا لمعالجة الثأر القاضي يحي الماوري.

وفي كلمة القاها السيد/ بيتر تطرق الى تاريخ اليمن العظيم والثري بالديمقراطية منذ الآلف السنين، وكذلك الدور التي تلعبه اليمن في الوقت الحالي بممارستها الديمقراطية بجميع اشكالها.

واعتبر السيد/ بيتر مشاركة الـ( NDI ) الحكومة اليمنية في معالجة قضايا الثار فخر لهم وفرصة للعمل المشترك.

فيما وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الدكتور/ رشاد العليمي قضية الثأر بالمعقدة والشائكة وتحتاج لتعاون الجميع، مضيفاً ان رئيس الجمهورية وجه اللجنة العليا لمعالجة قضايا الثأر بتقديم برنامج زمني لعمل اللجنة.

وأوضح العليمي ان هذه الورشة هي مرحلة تهدف للانتقال من مرحلة إلى مرحلة العمل الميداني.

وقد شهدت الورشة نقاشات ومداخلات تطرقت قضية الثأر التي تؤرق أبناء اليمن وبالأخص محافظات الجوف – مأرب – شبوة وتطرقوا آلية العمل وقد ارجع بعض المشاركون تفاقم ظاهرة الثأر إلى (عدم الأمن ، وعدم وجود عدالة في توزيع الموارد،ومشكلة التعليم، ومشكلة التعليم، ومشكلة ضعف أداء من مؤسسات الدولة والمنظمات).