أعلنت أحزاب المعارضة اليمنية " اللقاء المشترك " في أول تعليق لها على دعوة المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) للعودة إلى طاولة الحوار رفضها للدعوة إذا كانت بشروط مسبقة، ووفق جدول عمل مختلف عن الجدول الذي تم الاتفاق عليه في السابق.

وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام جددت دعوتها لأحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) للانضمام لطاولة الحوار.

وقال بلاغ صادر عن الحزب الحاكم "إن التعديلات الدستورية والإصلاحات السياسية ليست حكرا على قوى سياسية معينة، وإنما تهم كافة أبناء الشعب اليمني".

وفي أول تعليق على دعوة المؤتمر الشعبي الحاكم لأحزاب المعارضة للعودة إلى طاولة الحوار قال محمد الصبري الناطق الرسمي باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك لوكالة "قدس برس" إن المعارضة متمسكة بالحوار الجاد والصادق والأمين والنزيه".

وأضاف "هذه الخطوة المتعلقة بالحوار سبق أن وصل إليها أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي بالتوقيع على (وثيقة قضايا وضوابط الحوار)، إلا أن المؤتمر بعد ذلك عطل سير الحوار نتيجة خلافات المؤتمر الداخلية، ثم عاد ليخترع ويبتكر حوارا آخر من نوع مختلف وحول قضايا مختلفة وبآليات وإجراءات مختلفة".

وقال الناطق باسم اللقاء المشترك "سأكون صريحا، إن حوارا حسب بيان المؤتمر اليوم والبيانات السابقة الذي شعاره (تعال اجلس على الطاولة وأنا سأملي عليك القضايا والنتائج النهائية للحوار) فإن المشترك يرفضها، لأنه ببساطة يرفض حفلات الزار التي تسمى حوارات على الطريقة المؤتمرية".