اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
اكتشف العلماء من مركز الأبحاث البريطاني للسرطان، في مدينة كامبردج، أربعة جينات جديدة متورطة في الإصابة بسرطان الثدي. إذ حللوا الحمض النووي لحوالي خمسين ألف سيدة، نصفهن مصابات بسرطان الثدي والنصف الآخر لا يعاني من أي مشكلة. وتدعى الجينات الأربع، التي ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي إن "تغيرت" أي أن خصائصها تغيرت مقارنة بتلك الأصلية، ( FGFR2 ) و( TNRC9 ) و( MAP3K1 ) و( LSP1 ). يعتقد الباحثون أن الجينين ( FGFR2 ) و( TNRC9 ) قادرين على رفع خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 في المئة لدى السيدات اللواتي لديهن زوج(نسختين) واحد متغير منهما(الجينات عادة موجودة في زوجين اثنين). ترتفع نسبة الخطر هذه الى 40 الى 60 في المئة لدى السيدات اللواتي لديهن زوجين متغيرين منهما.
أما ( MAP3K1 ) و( LSP1 ) فيرفعان خطر الإصابة بنسبة 10 في المئة، في حال تعرض زوج واحد منهما للتغيير. الى اليوم، كان العلماء على دراية بوجود جينين اثنين، هما ( BRCA1 ) و( BRCA2 )، مسؤولين عن الإصابة بسرطان الثدي. والجينات الأربعة المكتشفة مؤخراً هي أقل خطورة منهما.
الآن، يسعى الباحثون الى كشف النقاب عن جينات أخرى، متورطة بدورها في سرطان الثدي، وذلك للقيام بفحص موحد قادر، من طريق تحليل الدم، على مسح جينوم كل امرأة ابتغاء التأكد من الخطر المحتمل للإصابة بسرطان الثدي والتوصل الى مرحلة التشخيص بصورة مبكرة ومواتية فضلاً عن توجيه السيدات الى نمط حياة يتناسب مع مرحلة الوقاية. يذكر أن 5 الى 10 في المئة من النساء، حول العالم، لديهن الميل الوراثي الى الإصابة بسرطان الثدي. ويتعاظم هذا الميل بصورة ملموسة اثر اتباع أنماط الحياة الخاطئة، كما التدخين والبدانة وغياب الحمل وعدم إمكان الترضيع الطبيعي.
وسيتبع العلماء البريطانيون نفس طريقة البحث والتدقيق لاكتشاف جينات أخرى متورطة في سرطانات البروستاتة والأمعاء والرئة.