السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي
أعلن المدير المسؤول عن مصر واليمن وجيبوتي في البنك الدولي هارتفيغ شافر، إن البنك أطلق أخيراً سبعة مشاريع في اليمن، وتعهد تقديم 80 في المئة من إجمالي 400 مليون دولار إضافي تم التعهد بها لمساندة برنامج الإصلاح في اليمن.
وأوضح أن المشاريع الجديدة تهدف إلى «استعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الفرص الاقتصادية للشرائح السكانية الأفقر في اليمن».
وكانت نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنغر أندرسن، أكدت إن البنك الدولي ما زال ملتزماً بالتعاون مع الشركاء الآخرين، مساندة اليمن في تحقيق إصلاحات اجتماعية واقتصادية وتهيئة البيئة المناسبة للتنفيذ الناجح لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفي هذا الصدد وافق مجلس المديرين التنفيذيين في البنك الدولي أخيراً على تقديم منحة تبلغ 19 مليون دولار إلى اليمن بغرض تحسين دقة التوقعات المناخية. وستمول هذه المنحة مشروعاً جديداً لمساندة توفير معلومات موثوقة عن الأحوال المناخية والمائية للسكان في مختلف أنحاء اليمن، بخاصة الفقراء والفئات الأكثر تأثراً بالكوارث الطبيعية. وستدعم هذه الخدمات المحسنة قدرة البلاد على إدارة التحديات المرتبطة بتغير المناخ.
وقال المدير القطري لدى البنك الدولي وائل زقوت: «هذا المشروع سيساعد اليمن على بناء قدراته لمجابهة آثار تغير المناخ وإدارة موارده المائية وظروفه المناخية في المستقبل بمزيد من الفاعلية».
يذكر أن تساقط الأمطار في اليمن يغلب عليه التباين وعدم الانتظام، وهو وضع يزداد سوءاً نتيجة ارتفاع معدلات التبخر. كما تشكل السيول المفاجئة وموجات الجفاف، أخطاراً متكررة تؤدي إلى تشريد الآلاف وإلى خسائر بشرية وأخرى مادية تصيب الممتلكات وسبل كسب الرزق. وقد أدت سيول عام 2008 في جنوب اليمن إلى مقتل 180 شخصاً وتشريد 10 آلاف آخرين، وتسببت في دمار وخسائر للبنية الأساسية والملاجئ قدرت بنحو 1.6 بليون دولار أي 6 في المئة من الناتج اليمني.