الناطق الرسمي للمشترك لـ " مارب برس " إذا قالوا السلام عليكم قلنا وعليكم السلام.. ونتمنى ان يكون الحوار جاد وصادق

الأربعاء 23 مايو 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - محمد الصالحي - خاص
عدد القراءات 2851

رحب المجلس الأعلى للقاء المشترك بدعوة رئيس الجمهورية الأحزاب السياسية إلى الحوار الوطني الشامل في خطابه السياسي بمناسبة العيد السابع عشر للوحدة اليمنية بأنها الطريق الذي طالما دعا المشترك إلى السير فيه باعتباره النهج الحضاري والآمن من مخاطر الاستبداد والحروب والصراعات السياسية التي لا تخدم الوطن.

وقال بلاغ صحفي صادر عن الجلسة الاستثنائية التي عقدها المشترك مساء أمس الثلاثاء ووقفت أمام التطورات والمستجدات السياسية وفي مقدمتها دعوة الرئيس، بأن المجلس الأعلى للقاء المشترك نبه في أكثر من مره وفي منافسات مختلفة على ما وصفها بالتعقيدات التي وصلت إليها الأوضاع الوطنية في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بما في ذلك أحداث صعدة.

وأشارت أحزاب المشترك إلى أن حرب صعدة "تستوجب قيام حوار وطني جاد بين أطراف الحياة السياسية الفاعلة على قاعدة الشراكة السياسية الوطنية وبما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي يستفيد من الحوارات السابقة والتي لم تتوفر لها الجدية من قبل السلطة والإرادة السياسية التي توصلها إلى تحقيق الأهداف الوطنية المرجوة منها".

وحول جدية المؤتمر الشعبي العام في الحوار مع الأحزاب قال الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك الأستاذ / محمد الصبري في تصريح لـ"مأرب برس" /" إذا قالوا السلام عليكم قلنا وعليكم السلام/" معتبر ان الدعوة أتت بعد ان توصل الجميع الى أهمية ان يكون هناك حوار وطني في ظل خضم المستجدات الجديدة على الساحة اليمنية، متمنياً ان يكون هذا الحوار جاد وصادق ليخدم الوطن.