آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ياسين: قيادة المؤتمر تقود البلاد نحو طالبان، والكهرباء اختبار حقيقي للحكومة .. الفقيه: لو كنت جنوبي لكنت ضد الوحدة.. الشامي: لا يمكن لجماعة إرهابية الثأثير على الوطن .. قحطان: يهنئ الشعب العظيم

الثلاثاء 22 مايو 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - علي الغليسي - محمد الصالحي - خاص
عدد القراءات 4485

أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني أن الوحدة مشروع وطني انعكس فيما نراه اليوم وقال - في حديثة لـ"مأرب برس" بمناسبة العيد السابع عشر للوحدة اليمنية – أنا فقط في هذه المناسبة أريد أن أتحدث في موضوع الكهرباء ويكفي أن يصبح مطلبنا الرئيسي في هذه المناسبة أن تكون هناك كهرباء للجميع وتتوقف هذه الانقطاعات ووضع استراتيجيه لحل مشكلة الكهرباء وهذا إذا ركزت علية الحكومة يكفيها لكي تقول للناس أنجزنا شيئاً كبيراً .

وأضاف هناك من سيتحدث عن الفقر والفساد وهناك من سيقول أن مشروع الوحدة تراجع ولكن دعوني أتحدث عن وضع الكهرباء لان وضع الكهرباء يعكس كل هذا الكلام نتكلم عنه ويعكس الفساد ويعكس تراجع الحياة الاقتصادية وهي ابسط مقومات الحياة في الوقت الحالي وتساءل عن ماهية مشروع المؤتمر الشعبي العام لحل مشكلة الفقر وحل مشكلة الصراعات الطائفية التي بدأت تبرز .

واعتبر الدكتور ياسين أن تهديد المؤتمر بحل الحزب الاشتراكي يعكس نية المؤتمر الشعبي العام ليسير بالبلاد نحو مشروع أخر ( مشروع طالبان ) وقال إن القيادة الجديدة للمؤتمر الشعبي العام تسير بالديمقراطية إلى مأزق حقيقي ويبدوا أن مشروع طالبان في وعيها .

وأكد ان مشروع إصلاح مسار الوحدة هو مشروع الحزب الاشتراكي اليمني الذي هو حامل الوحدة والجزء الثاني لتصفية آثار حرب 94م .

وتمنى رئيس المجلس الأعلى للمشترك من الله سبحانه وتعالى أن يجنب وطننا كل شر وان يحقق له كل أمنية في ظل حكم رشيد أن شاء الله يرعى مصالحه ويهيئه لنهضة حلم بها الإباء وناضلوا من اجلها .

أما الدكتور / عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء فقد عبر عن خوفه على الوحدة وقال في حديثه لـ" مأرب برس " ان أهم التحديات التي تواجه الوحدة الفقر وانتشاره في اليمن بشكل واسع.

وفي رده على سؤال مأرب برس كيف ينظر الى الاحتفالات في محافظة إب بينما الدم اليمني ينزف في صعدة قال ان هناك تناقض كبير بين قيام الاحتفالات في إب واستمرار المواجهات في صعدة مشير إلى انه كان يتمنى ان يقوم النظام بإلغاء الاحتفالات هذا العام.

وطالب بضرورة النظر إلى المشاعر السلبية الموجودة لدى الجنوبيين بالإضافة الى توزيع أراضي لأبناء الجنوب في الشمال وأراضي لأبناء الشمال في الجنوب مطالباً بإعطاء الجنوبيين حقهم في الوظائف على الأقل 30% .

واختتم حديثة لـ" مأرب برس" لو كنت جنوبياً لكنت ضد الوحدة .

ومن جهته فقد أعتبر الأستاذ / طارق الشامي رئيس دائرة الإعلام والفكر والثقافة بالمؤتمر الشعبي العام الذكرى السابعة عشر لتحقيق الوحدة اليمنية تأتي وقد تم تحقيق الكثير من المنجزات للوطن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال في حديثه لـ" مأرب برس "كانت الوحدة اليمنية بمثابة انتصار للشخصية اليمنية واثبت اليمنيون أنهم قادرون على مواكبة الحراك الدولي مشير الى ان الديمقراطية قد تزامنت مع قيام الوحدة اليمنية .

وبالتالي فإن الديمقراطية هي صمام أمان وحدة شعبنا اليمني وهي التي من خلالها نستطيع أن ننهض ببلدنا ومجتمعنا مؤكداً أن الوحدة هي هدف عام لكافة شعوب الأمة العربية وقد مثلت الوحدة اليمنية نقطة أمل لدى الشعب العربي.

وفي رده على السؤال المطروح حول إقامة الاحتفالات في محافظة إب واستمرار نزيف الدم في صعده فأجاب بقولة :" إن جميع أبناء الشعب اليمني يعلم انه ما يحدث في صعده هي أعمال إرهابية وتخريبة وأعمال خارجه عن القانون وبالتالي فإنه لا يمكن أن يتم إيقاف عملية البناء وعجلة التنمية والديمقراطية من قبل أي فئة كانت سواء من خلال الممارسات الإرهابية التي تحدث في صعده أو أي نزعات انفصالية أو تخريبية ولا يمكن لجماعه إرهابية التأثير على مثل هذا الحدث الوطني الكبير .

وقال الأستاذ / طارق الشامي إن الحياة السياسية حركة دائمة ومستمرة ولا يمكن أن يوقف حركة التطوير السياسي في بلادنا أي عارض وبالتالي فإن تناول أي معلومة خبرية سواء كانت من إعلام المؤتمر أو من أي وسيلة إعلامية مستقلة أو غيرها لا يمكن أن تعيق حركة التطور السياسي ويجب أن نتعامل مع كل الأحداث ومع كل واقعه تعامل دقيق وفق حجمها وعدم تضخيم أي خبر لأنه في نهاية الأمر الحياة السياسية هي حياه مفتوحة ولا يمكن أن تتوقف عند أي خبر إعلامي أو تصريح لأي قيادي في أي حزب من الأحزاب .

أما الأستاذ / محمد قحطان عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح فقد وجه تهنئته الخالصة إلى الشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة العظيمة.

مشيراً إلى ان الوحدة كانت ميلاد اليمن الحديث.

وعما إذا كان هناك تناقض ان تقام الاحتفالات في إب واستمرار المواجهات في صعدة أجاب بقولة : لا أريد ان أخلط بين هذا وذاك!.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن