حذر حزبان يمنيان يساريان مشاركان في حكومة الوفاق الوطني من مغبة توجيه ضربة عسكرية دولية للنظام السوري.
وأدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن ما وصفها بـ"التهديدات الأمريكية بالعدوان على سوريا تحت ذرائع ومسوغات وهمية".
وحذر في بيان صحفي -وصل مراسل الأناضول نسخة منه اليوم السبت- من "العواقب الكارثية الخطيرة التي ستصيب المنطقة ككل في حال ماتم ضرب سوريا عسكريا".
واستنكر عودة ما وصفه بـ"الأكاذيب الأمريكية حول الأسلحة الكيمياوية التي يسوغها البيت الأبيض للرأي العام لتبرير عدوان الولايات المتحدة الغاشم على بلد عربي آخر"، مؤكدا أن "هذه الأساليب هي ذات الأساليب الرخيصة التي سوقتها واشنطن لتدمير العراق وليبيا".
وقال "إن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية شن عدوان على الأراضي السورية يعد انتهاكا صارخا للإرادة الجمعية الدولية ويجعل الإدارة الأمريكية أمام المسائلة القانونية والشعبية والأخلاقية".
وحذر الحزب "قيادات الدول العربية التي ستقف داعمة لأي عدوان من هذا النوع"، مؤكدا أنها "ستكون في مواجهة شعوبها التي تتمتع بوعي سياسي عالي تشكل بعد ثورات الربيع العربي ولن تقبل بعد هذه المرحلة بالتبعية للغرب والقبول بالذل والهوان".
ودعا "الشعوب العربية الحية إلى الوقوف بحزم وشدة أمام التهديدات الأمريكية بضرب سوريا، وإعلان مساندتهم ووقفهم بكافة الوسائل المتاحة بجوار الشعب العربي في سوريا".
من جهته اعتبر مصدر مسؤل في الأمانة العامة للحب الاشتراكي اليمني أن ضرب سوريا عسكريا "يهدد المنطقة العربية كلها، وهو عدوان سافر خارج الشرعية الدولية".
وأشارالمصدر في تصريحات صحفية نشرها موقع الحزب على الإنترنت اليوم إن "ضرب سوريا يمثل عدوانا على بلد عربي، ونعتبره عمل مدان ويهدد ليس فقط أمن وسيادة سوريا بل يهدد أمن المنطقة العربية كلها"، مضيفا أن "هذا العمل سيفتح أبواب الصراع على المستوى الإقليمي والدولي".