اتهم الناطق باسم اهالي دماج ،سرور الوادعي، الحوثيين باختلاق المشاكل في منطقة دماج لتفجير الوضع في المنطقة وإشعال حرب طائفية ، موضحاً ان  المواجهات الأخيرة بين اهالي دماج والحوثيين ، اسفرت عن "مقتل ستة عشر نفسًا بريئة وجرح مجموعة كبيرة من الأبرياء" في منطقة دماج.

واضاف الوادعي في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه، ان الحوثيين اجبروا بعض ساكني قريتي صحوة والولاج مغادرة منازلهم أو الاعتراف بشرعية "دولة الحوثي" والانقياد له، وتدمير واحتلال قرية الطلول وتهجير أبنائها الغير موالين للفكر الحوثي، اضافة الى عدم إخلاء عصابة الحوثي لنقطة الرابية المتفق على إخلائها، والتمترس في جبل الجميمة المطل على سكنات طلاب العلم وأهالي دماج والمواقع الأخرى التي تحت سيطرة الحوثيين، والانتشار على مشارف قرية الوطن وبين مزارع أهالي دماج (العنب والذرة) ومنع المواطنين من جني محاصيل الزراعة, وتحويل المزارع إلى ثكنات عسكرية، وتسليط مكبرات الصوت على منازل أهل دماج وطلاب العلم خاصة قرية الوطن بترانيمهم وأناشيدهم الحوثية مما يسبب توتر العوائل وازعاج المرضى، أذية المسافرين سواء الداخلين إلى دماج أو الخارجين منها، حسب بيان للناطق باسم أهالي دماج.

وخاطب البيان رئيس الجمهورية أن أبناء منطقة دماج وطلبة العلم في دماج والذين يتجاوز عددهم الخمسة عشرة ألف نسمة هم رعاياه ومواطنوه وأبناؤه وأنه يجب عليه حمايتهم والاهتمام بأمنهم وردع من وصفهم "العصابة الظالمة وزجرهم عن التعرض لأبنائه ومواطنيه في منطقة دماج".

واهاب البيان بوسائل الإعلام الرسمية من صحف وتلفزيون وإذاعة تحري الدقة والمصداقية في نقل ما يجري في منطقة دماج خاصة وإننا نفاجأ في بعض الأحيان نقل أخبار مغلوطة ومخالفة للواقع.