وافقت مؤسسة موانئ البحر الأحمر والغرفة الملاحية والتجارية بمحافظة الحديدة على تقديم المساعدة والدعم لميناء الحديدة خلال الفترة الحالية لتجاوز الصعوبات التي يواجهها الميناء بسبب تأخير تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل الميناء.

وأقر المجتمعون على تشغيل المولدات الكهربائية الإسعافية خلال ثلاثة أيام بهدف الإسراع في تفعيل عملية حركة الشحن والتفريغ داخل الميناء ، والعمل على رفع كافة الأعمال إلى مجلس الوزراء في توصيات يتم من خلالها المطالبة بسرعة تنفيذ مشاريع التطوير والتأهيل لميناء الحديدة.

وأقر ت المؤسسة في – اجتماع برئاسة محافظ محافظة الحديدة أكرم عطية - قيام الغرفة الملاحية بشراء مولدات كهربائية لتغطية عجز الطاقة الكهربائية في الميناء التي تتسبب إلى عدم تشغيل الكرينات المتواجدة في الميناء مما يؤثر في تأخير إفراغ السفن التجارية.

وتم الاتفاق على السماح للبواخر الصغيرة التي تحمل على متنها كرينات بإفراغ حمولتها بواسطة كريناتها بهدف عدم تأخير البواخر الراسية في الميناء أو في الغاطس وذلك خلال فترة لا تتجاوز الشهر.

وكانت الغرفة الملاحية بالحديدة قد تقدمت بمذكرة إلى محافظة الحديدة توضح فيها المشاكل التي يعاني منها ميناء الحديدة وأثارها السلبية على الحركة التجارية والملاحية في الميناء ، والمطالبة بسرعة اتخاذ الحلول العاجلة لتأهيل وتطوير الميناء للإسهام في تقديم الخدمات للشركات الملاحية والتجارية ورجال المال والأعمال ومواكبة الموانئ العالمية العاملة في المنطقة.

وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر قد رفعت مذكرة إلى وزير النقل توضح فيها عدم قدرة المؤسسة على إستيعاب وتفريغ السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة والمحملة بالواردات من البضائع والحاويات.

وأشارت مذكرة المؤسسة إلى أن الميناء يعاني من تحديات وصعوبات كانت ناتجة عن تجاهل تطوير البنية التحتية للميناء من تشييد لساحة الحاويات وتعميق قناته الملاحية منذ ما يقارب 25 سنة وتقادم معداته وخروج الكثير منها عن الخدمة وقلة اللنشات البحرية.