''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن
نفى الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان نفيا قاطعا الاتهامات التي بموجبها جرى وضعه في قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة، وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبرى في عصرنا ولكنها اشتهرت بالكذب والافتراء وممارسة البلطجة.
جاء ذلك في سياق رده على سؤال وجهته إليه صحيفة «الأيام» حول المساعي التي بذلها فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لدى لقائه بواشنطن مؤخرا الرئيس الأمريكي جورج بوش، بهدف رفع اسم الشيخ الزنداني من قائمة المطلوبين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الشيخ الزنداني:«بالنسبة لزيارة الأخ رئيس الجمهورية لأمريكا وطلبه أن يرفع اسمي، فهو رئيس دولة، وهو الذي يعرف حقيقة نشاطي، فهناك أجهزة أمنية تراقب وتبحث وتعلم، وهناك أجهزة إعلامية وهناك أجهزة تعليمية، واليوم الدنيا لا أحد يستطيع أن يعمل شيئا تحت (طاقية الإخفاء) ـ ضاحكا ـ فهو يعلم ويعرف ويصرح دائما بأنه على اتصال بجامعة الإيمان، وبأنه يعرف أنشطتها ويعرف القائم عليها، وبأن هذه دعاوى حاقدين على الإسلام، وهذه مؤسسة إسلامية تؤدي دورها بكفاءة، فيحقدون علينا ويريدون إطفاء هذا النور ويريدون أن يمنعوا هذا الخير، فيدعون الدعاوى الباطلة والأكاذيب، وقد تحدتهم الحكومة اليمنية منذ عامين ونصف، وهي تقول إذا عندكم اتهام ضد الشيخ الزنداني أو جامعة الإيمان، تفضلوا أخرجوه ونحن سنحاكمه، وماذا فعلت أمريكا؟.. لم تفعل شيئا لأنها تعرف أنها أكاذيب، أمريكا قد اشتهرت في عصرنا بشهرة الكذب والافتراء، ثم تقول بعدها (العفو)، حرب كاملة تعلن على دولة كاملة ـ على دولة العراق ـ بأكذوبة، وبعد ذلك يقولون (والله نحن غلطنا، هي كانت أكذوبة)، نحن في عصر البلطجة وفي عصر الأكاذيب، ولذلك عندما يذهب رئيس الجمهورية هو يعلم بأحوال واجبه وان يدافع عن مواطنيه وان يحمي مؤسسات بلاده وان يكشف وان يرد على هذا الظلم والجور، فإن يقوم بهذا فهو يقوم بواجبه جزاه الله خيرا في هذا الباب