أكد اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان وزير الداخلية على أهمية الاهتمام بأوضاع السجناء والسجون كونها بحاجة ماسة لانتشالها من كثير من المعاناة التي تسهم في تدهور الحالة النفسية والشعور بالكأبة وكذا بحاجة إلى لفته كريمة من جميع الجهات المعنية والخاصة وإلى دعم كبير في شتى النواحي الصحية والبيئية والإنسانية لإخراج السجناء الذي فاقت سعتهم الكم المحدد في السجون المركزية أوضاعها سيئة للغاية.

وشدد الوزير قحطان في - إشهار المؤسسة الوطنية للسجين التي تسعى في أهدافها إلى إخراج المعسرين بالتعاون مع الغرفة التجارية بصنعاء – على ضرورة الأهتمام بالسجناء والسجينات .. مشيداً باللفتة الكريمة رئيس الجمهورية بدعم هذه المؤسسة ومن قبل رجال الأعمال .

من جانبه أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي استعداد وزارته لدعم المؤسسة في أهدافها وذلك بالتواصل مع المنظمات الدولية والمحلية لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة للمؤسسة بما يمكنها من تحقيق أهدافها على أرض الواقع .

من جهته أكد نائب رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشوري الشيخ يحي الحباري أن المؤسسة ستسعى نحو الأفراج عن المعسرين ومساعدة السجناء في كافة المجالات الذي ستحسن أحوالهم .

إلى ذلك كشف رئيس مصلحة السجون اللواء محمد علي الزلب أن عدد السجناء في عموم محافظات الجمهورية قد بلغ 14 ألف سجين وكذا أن هناك 1994 سجين ممن هم معسرون وممن قضوا ثلاثة أرباع المدة وكذا من 20% من أسر السجناء ممن تشردوا وكذا 80% ممن في السجون من الشباب .

ونوه اللواء الزلب إلى أهمية تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية وغير المعنية تجاه هذه الشرائح من السجناء لأخراجهم وأنتشال أوضاعهم المأساوية .. خصوصاً السجون المركزية التي لا تصلح للأنسان الأدمي معتبراً أن السجناء مقبورون أحياء .

وأنتهى حفل الإشهار بتقديم التبرعات من قبل رجال المال والأعمال لصالح أخراج سجناء معسرين حيث تبرع الشيخ يحي الحباري بمبلغ عشرة مليون وهايل سعيد عشرة مليون والكبوس عشرة مليون والشيخ الحظا بعشرة مليون وبعضهم تبرعوا بمبالغ من اثنين مليون.