الرئيس للراعي ورؤساء الكتل البرلمانية: أنتم مكلفون بتنفيذ المبادرة والوقوف إلى جانبي وأمامكم فرصة تاريخية

الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3795
 
 

أكد رئيس الجمهورية ان المبادرة الخليجية واضحة واليتها التنفيذية واضحة ومجلس النواب هو الهيئة التشريعية الذي يضطلع بتنفيذ المبادرة بكل بنودها حتى الوصول الى الانتخابات البرلمانية الجديدة ويستمد سلطته من آليتها.

وأشار الرئيس - خلال استقباله رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل البرلمانية للأحزاب الأعضاء فيه – الى أن المجلس أمامه تغييرات وقوانيين وتحضير للانتخابات واستفتاء على الدستور الجديد وهو معني اكثر من غيرة بتنفيذ المبادرة والوقوف الى جانب رئيس الدولة كصمام أمان حتى خروج اليمن الى بر الامان

وقال: إن مجلس النواب يمثل الركيزة الأساسية الى جانب رئيس الجمهورية من اجل المصادقة على القوانين والقرارات المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وكذلك من اجل الدستور الجديد والانتخابات وكل ما يتعلق بسير تنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة حتى خروج اليمن من الظروف الاستثنائية الصعبة التي لم يشبه لها مثيل في التاريخ الحديث والمعاصر .
ونوه رئيس الجمهورية بأن كل القوى السياسية والمجتمعية التي وقعت على المبادرة والتي لم توقع عليها معنية تماما بالعمل من اجل خروج اليمن من ظروفه الصعبة الى افاق الوئام والاطمئنان ولا يوجد اي مخرج آخر .
ولفت الى اننا امام مرحلة صعبة تكتنفها مخاطر جمة ولا بد من انجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل والعمل من اجل ذلك بكل السبل الممكنة لقيام منظومة حكم جديدة تتواكب مع تطورات القرن الواحد والعشرين .
وقال الرئيس "صحيح هناك من لا يريد هذا وهم قلة ولكن الصحيح ان اكثر من ٨٠ بالمائة من جماهير الشعب اليمني يتوقون الى التغيير والى المستقبل الافضل من خلال التغييرات العميقة والشاملة ، قائلاً " الحمد لله اليمن خرج من الأزمة الخانقة بسلام بعد الانقسامات التي كادت ان تودي بالبلاد الي حرب اهليه لا تبقي ولا تذر" .
وأضاف خلال اشتداد الأزمة قمنا باتصالات مع رؤساء الدول ذات العضوية الدائمة لمجلس الامن الدولي وأكدنا لهم ان اليمن اذا انزلق الي الحرب الأهلية سيكون لذلك اثار كارثية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية وهو ما جعل هذه الدول تبذل جهدها على مختلف المستويات من اجل حلحلة الأزمة في اليمن وإيجاد طرق الحل السلمي وكانت المبادرة الخليجية أفضل الطرق لخروج اليمن من المأزق الخطير وخرجت بالفعل اليمن من دائرة الخطر والحرب الي رحاب الحل السلمي وجرى تعاون على المستويين الاقليمي والدولي مع اليمن لم يسبق له مثيل مع أي دوله أخري .
وشدد الرئيس هادي على ان هذه فرصه ذهبيه يجب ان لا نتساهل او نفرط بها والفرص لا تتكرر ونحن أمام فرصه يجب ان تكون الطريق الي الحل النهائي وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل بنودها وشروطها .
وتساءل رئيس الجمهورية نعم كيف كنا وكيف اصبحنا الحمد لله حققنا نجاحات كبيره وعظيمه في هذه المعركة وأصبح امن وسلامه واستقرار ووحده اليمن هدفا استراتيجيا ليس على المستوى الوطني فحسب بل على المستوى الدولي والإقليمي .
وأشار الرئيس الي ان الحوار الوطني الشامل يمثل محطة استراتيجية هامه في تاريخ اليمن ومستقبله الوضاء كل هم القوي السياسية مجتمعه هو مستقبل اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومن ثم يتم ترتيب المعالجات في كل القضايا والاهم من ذلك حسن النوايا وصدقها .
ودعا وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الي تغليب مصلحه الوطن العليا وعدم الانجرار وراء المصالح الخاصة سواء كانت للأحزاب او الاشخاص او الجهات لئلا نفرط في مصالح اليمن العليا بمتاهات ليس لها طائل سوى بث الشكوك في النفوس والعقول .
وشدد الرئيس أن كل القوى السياسية امامها هدف واحد هو السير باتجاه برنامج المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والمضي نحو تحقيق امال وتطلعات الشعب اليمني في المستقبل الجديد والغد المأمول .
وجرى نقاش مستفيض حول اهميه التزام الصحافة ووسائل الاعلام بالمصداقية والتحري والنظر الى المستقبل بثقه اكبر وترك المماحكات والمصارعات التي لا تخدم الوطن في شيء .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن