قال اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة إن انطلاق الثورة الشبابية الشعبية في 11 فبراير 2011م ظهرت آثار الفساد الذي كان ينخر في جسد القوات المسلحة والتي ظلت تعاني منه سنوات طويلة وما تزال آثاره حتى اليوم بصورة واضحة.

وقال الاشول في في رؤيته المقدمة في اللقاء الموسع لقادة القوات المسلحة الذي اختتم أعماله الثلاثاء الماضي أن القوات المسلحة تعرضت إلى هزات عنيفة ونكسات متعددة بسبب الصراعات السياسية والتباينات الحادة في الأفكار والتوجهات السياسية للقادة السياسيين والعسكريين الذين تعاقبوا على اليمن في العقود الأخيرة من القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين مما أدى إلى وجود بناء هش وغير راسخ بعيدا عن المعايير الصحيحة.

وبحسب موقع سبتمبر نت فق لفت إلى أن قضية إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة والأمن تصدرت مطالب كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن وكانت من أولويات المرحلة الانتقالية وفي مقدمة أولويات واهتمام القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي ونالت اهتمام الدول الراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيدية.

وتطرقت الورقة المقدمة من رئيس هيئة الأركان إلى اللقاء التحديات التي تواجه بلادنا ودور القوات المسلحة في مواجهتها والتصدي لها.

 كما تناولت جوانب الخلل الذي استدعى إعادة بناء القوات المسلحة وهيكلتها والمراحل التي تم إنجازها في هذا الجانب