بدأت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي اليوم الاثنين الدورة التدريبية حول (السلامة المهنية للصحافيين)، التي استهدفت نحو25 متدربا من مختلف وسائل الإعلام، بينهم مراسلون لوسائل إعلام دولية، والتي تنفذها بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.

وتعد دورة السلامة المهنية للصحافيين الدورة التدريبية الثامنة التي تنفذها مؤسسة حرية منذ تأسيسها والثانية في إطار مشروع (حرية الإعلام: رصد ومناصرة)، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي بالسلامة المهنية للإعلاميين وأهميتها للعمل الصحافي في الأماكن الخطرة وتقييم المخاطر التي تواجه الصحافيين وكيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية للسلامة والوقاية من الوقوع في الخطر بالإضافة إلى أمن المعلومات وحمايتها والأمان في مجال الصحافة.

وتستمر الدورة لمدة 4 أيام، يدرب فيها اثنان من الخبراء في مجال التدريب حول السلامة المهنية للإعلاميين وهما: المدربة الفنلندية سوزانا إنكينين من منظمة دعم الاعلام الدولي ومساعدها المدرب نبيل الشرفي من شركة سيفر يمن.

وقال رئيس مؤسسة حرية الصحافي خالد الحمادي، ان هذه الدورة تأتي في إطار مشروع (حرية الإعلام: رصد ومناصرة)، والذي يعد واحدا من المشاريع الهامة التي تنفذها مؤسسة حرية خلال عامي (2014،2013) بالتعاون والشراكة مع بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن.

وأوضح أن "تنظيم هذه الدورة المتخصصة ينطلق من حرص المؤسسة على توفير الفرص التدريبية النوعية للصحافيين والاعلاميين وعبر أفضل الخبراء والمدربين من الخارج، من أجل نقل الخبرات وتجارب الآخرين إلى اليمن في مختلف المجالات الاعلامية، كجزء من برنامج التطوير الاعلامي المستمر لمؤسسة حرية".