أبدى المتحدث الرسمي باسم المؤتمر وحلفائه عبده الجندي قلقه وتخوفه على حياة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، من خطط الجهات التي تمكنت من الوصول للرئيس السابق صالح قبله رغم قوته التي كانت تضرب الأرض" حد قوله.

وقال القيادي ألمؤتمري في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء "إن المؤتمر الشعبي العام مستضعف وليس ضعيفا إطلاقا فهو تنظيم سلمي وسلاحه الكلمة"، محذرا في الوقت نفسه من الاستمرار في عملية الإقصاء والتهميش للكوادر المؤتمرية وغيرها ومواصلة السير في مخطط أخونة الدولة بكاملها.

وأضاف "قائلاً" على الحكومة الوفاقية أن تستوعب في قوائمها جميع جرحى الأزمة دون استثناءات حزبية أو مناطقية".

وكشف الجندي عن اتصال تلقاه من النائب العام أبلغه خلاله بأنه تم إطلاق المتهمين بجريمة مسجد دار الرئاسة بضمانات ويمكن إعادتهم إذا طلب ذلك في أي وقت"، مشيرا الى ان النائب العام توجه بمذكرة إلى وزير العدل القاضي العرشاني بسرعة رفع الحصانة عن جميع المتهمين بحادثة جامع دار الرئاسة دون استثناءا لا إن الأخير رفض التنفيذ.

وتحدث ناطق المؤتمر عن تفاصيل تتعلق بقصف جامع دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس السابق وكبار رجالات الدولة، موضحا إن (4) "إرهابيين" ضالعين في تفجير مسجد دار الرئاسة أولهم "الإرهابي" محمد الغادر الذي وضع عبوتين ناسفتين في الجامع، لكنه وضعها بطريقة خاطئة وفي مكان غير مكانها - حسب الجندي - .

وتابع الجندي:"أن من بين المتهمين عبد الرحمن الوشاح الذي أوكلت له من خططت ودبرت وأعدت ومولت لتنفيذ الجريمة مهمة أن يتولى عملية الاتصال والتواصل مع المتبنيين للعملية ببدء وقت الصلاة وانتهاءها ومتى دخل صالح ومكانه تحديدا ، وغيرها".

وأكد على أن من خططوا للعملية عملوا على تشكيل عدة مجاميع "اخوانية" داخل دار الرئاسة منها مجموعة تتولى قنص صالح من إحدى العمارات المرتفعة أثناء وجوده في ميدان السبعين، وأخرى تتولى وضع السم عبر مطبخ دار الرئاسة له ولمن معه، ومثلها قامت بوضع عبوة ناسفة داخل خزان الغاز الخاص بدار الرئاسة التي لولا سماكة خزان الغاز وقوته المصفحة لقتلت العبوة الناسفة التي انفجرت داخله جميع من كانوا متواجدين بدار الرئاسة.