قال رئيس منظمة سند للعدالة والتنمية الناشط وديع عطا إن إجمالي عدد قوارب الصيد اليمنية التي صادرتها السلطات الأرتيرية بشكلٍ تراكمي منذ سنوات يتجاوز الـ 835 قارب، إذ يجري مُصادرة القارب وما عليه من تجهيزات وحمولة صيد، بعد اعتقال أصحابه.

وقالت منظمة سند للعدالة إن لديها معلومات مؤكده تفيد "أن أكثر من 220 صياد يمني معتقلون في جزيرة (تيعوه) المعروفة باسم (معسكر قدم) وأنهم يلاقون فيه أصناف الامتهان وأشكال من الاضطهاد اللا إنسانيّ في معسكرات الاعتقال لا سيما في الجزر الأرتيرية.

وكشفت سند عن أن حوالي 230 صياداً آخرين معتقلين في جزيرة (فاطمة) التي تبعد عن ميناء المخا بنحو 20 ميلاً بحرياً (حوالي ساعتين) ، يُجبرون على مُمارسة أعمال شاقة كشق الطرق وتعبيدها وغيرها لمصلحة الأرتيريين.

واحتشدت اليوم السبت، عشرات النساء من أهالي الصيادين اليمنيين المحتجزين بمرسى فاطمة بدولة اريتريا، أمام مبنى مكتب الثقافة بمحافظة الحديدة للمطالبة بالعمل في اتجاه الإفراج عن أقاربهم

ورفعت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية - من أمهات الصيادين المحتجزين - شعارات تطالب السلطة المحلية بالمحافظة بعمل خطوات جادة وعملية خصوصاً بعد أن تم الافراج على عدد منهم وهم بحاجة لوسائل نقل بحرية لعودتهم إلى وطنهم

وحصل "مأرب برس" على مذكرة موجهة إلى وزير الخارجية من أهالي الصيادين المحتجزين، ناشدوا فيها الرئيس هادي التخاطب مع حكومة اريتريا لسرعة إطلاق سراح المحتجزين ووضع حلول عاجلة لعودتهم .

وقالوا فيها إن أبناءهم محتجزين بمرسى "فاطمة "بدولة اريتريا منذ 8 أشهر وهم "شادي جعفر, سامي جنيد إبراهيم صغير,محمد عزي , إسماعيل حسن قرشي , أحمد جعفر, عياش علي جابر , فيصل علي جابر جنيد" مطالبين الوزارة بالتدخل لعودتهم حيث وأنهم لا يستطيعون العودة لعدم إمكانياتهم

وقالت أم أحمد جعفر: أن أمراً صدر بإطلاق سراح ابنها المحتجز وزملائه، منذ 6 أشهر وتم إبلاغ السلطات اليمنية لتكليف قوارب رسمية بالدخول إليهم والعودة بهم إلى الحديدة, لكن لم يتم التجاوب معهم حتى الآن.

وتحدثت طاهرية طاهر أم سامي جنيد لـ"مأرب برس" قائلة "انه يتم تبادل المذكرات بين السلطة المحلية والوزارات دون أن يتم عمل وتدخل لإخراج ابنائنا من إريتريا، مجددة مناشدتها لرئيس الجمهورية بالتدخل السريع".