26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد
أكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر، أن اليمنيين واليمنيات قدموا نموذجاً حضارياً رائعاً ومتفرداً على مستوى المنطقة .
وأشار - في كلمة القاها في الحلقة النقاشية المفتوحة عن دور المرأة اليمنية في العملية الانتقالية، اليوم الخميس بصنعاء – الى أن اليمنيين لم يقدموا نموذجاً في نقل السلطة فحسب بل وفي انتهاج الحوار كوسيلة حضارية مثلى لمعالجة مختلف القضايا على الساحة اليمنية ولرسم استراتيجية طموحة لصنع المستقبل الأفضل وبناء الدولة المدنية الحديثة . (شاهد الفيديو)
وقال: إن حكمة اليمنيين قد جنبتهم الانزلاق الى ويلات الصراع كما حدث في عدد من دول الربيع العربي وخصوصا ليبيا وسوريا، مشيداً بما يقدمه اليمنيون واليمنيات من خلال اجتماع ممثلي مختلف الفئات والمكونات على طاولة الحوار تحت سقفاً واحداً لمناقشة قضاياهم.
وأثنى بنعمر على المشاركة الفاعلة للمرأة اليمنية وحضورها المتميز في مؤتمر الحوار، معبرا عن سعادته لحرص المرأة اليمنية على تعزيز مشاركتها بجانب أخيها الرجل في صنع اليمن الجديد.
وتركز النقاش في الحلقة على تقييم دور المرأة اليمنية في العملية الانتقالية والسبل الكفيلة بترجمة تطلعاتها لتعزيز مشاركتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي الحياة العامة مستقبلا.
وأكد المتحدثون والمتحدثات – في الحلقة النقاشية - على أهمية استغلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل لترجمة كل غاية وطموحات جماهير الشعب اليمني في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة العدالة والمساواة وتضمين مخرجات نصوصا دستورية وقانونية واضحة لا تقبل التأويل تكفل حقوق المرأة وتمكينها سياسيا وفي مواقع صنع القرار.
وأشاروا في هذا الصدد الى أهمية تبني نظام الكوتا لضمان وصول المرأة الى نسبة 30 % من المقاعد في الانتخابات النيابية والمحلية وتحديد هذه النسبة أيضا لتواجد المرأة في مواقع صنع القرار في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة بل وفي مختلف المواقع القيادية الحزبية ومختلف تكوينات منظمات المجتمع المدني .
وشددوا على أهمية ان تعطى أولوية في خطط الدولة والحكومة خلال الفترة القادمة للنهوض بواقع المرأة اليمنية ومعالجة مختلف قضايا وفي طليعة ذلك تبني التعليم الالزامي للفتيات وتوفير المدارس والمعلمات في المدن والريف بما يكفل تقليص الأمية الى أدنى مستوى وكذا تطوير مستوى الخدمات الصحية التي ترعى الأم الحامل بجانب التوسع في مراكز التدريب والتأهيل النسوية لتأهيل النساء العاطلات وإكسابهن مدرة للدخل وإعطاء أولوية لتوظيف الخريجات الجامعيات .