الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد
كشف محافظ محافظة مـأرب الشيخ سلطان علي العرادة، عن توجه رسمي بشأن المخربين لأبراج الكهرباء وأنابيب النفط ، لضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها.
وقال محافظ مأرب – في تصريح خاص لـ"مأرب برس"إن هناك توجيهات عليا(حازمة) من القيادة السياسية، لتعقب المخربين وكل الضالعين في أعمال التخريب تلك.
وحول موضوع المسلحين الذين منعوا الفرق الهندسية من إصلاح الضرر الذي لحق بأبراج الكهرباء، أكد الشيخ العرادة أن وفداً من مشايخ وأعيان المحافظة توجه إلى العناصر التي منعت الفريق من مزاولة عمله، لنصحهم كفرصة أخيرة من خيارات السلم من جهة الدولة، لحل المشكلة.
وشدد بالقول " المكان الذي لا يمكن الحل فيه بالطرق السلمية، سيكون للقوة مكانها مشيراً إلى أنه في حال قيام تلك الجماعات بمنع فرق الإصلاح الهندسية من القيام بعملها، فسيتم استخدام الوحدات الأمنية، والقوة العسكرية، للتدخل لإصلاحها.
وطالب العرادة أبناء المحافظة برفض تلك الأعمال التي لا تليق بهم، والكف عنها وأن يتمسكوا بالقيم النبيلة، والوقوف مع الحق، وأن يقفوا وقفة جادة أمام تلك الأعمال،مضيفاً "إن تاريخ أبناء مأرب وقيمهم وثقافاتهم، تحتم عليهم الوقوف ضد المخربين".
وشدد بالقول "كفى تخريباً لمصالح الناس ، فأعمال التخريب تمثل عقبة أمام تطور المحافظة واستقرارها"، منوهاً بأنه بدلا من أن تكون مأرب منطقة سياحية واقتصادية وزراعية، أصبحت اليوم مشوهة في أنظار الناس ومحطة لأعمال التخريب".
كما وجه محافظ محافظة مأرب، نصيحته للجميع بالوقوف وقفة مسؤولة أمام هذا العبث الذي قال عنه أن وصل إلى أتفه الأسباب، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء المخربين، لديهم مطالب وصلت بمن لديه مطلب بإطلاق جاني أو طمعاً في مبلغ مالي أو منفعة، يتجه لضرب أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، منوهاً بأن المتضرر ليس فرد ولا جهة وإنما 25 مليون يمني.
واختتم الشيخ العرادة تصريحه لـ"مأرب برس" بقوله: "ربما لا نعي ولا نقدر النصح إلا بعد فوات الأوان وحينها لا ينفع النصح ولا الاستجابة له، فهناك مطلب شعبي وتوجه حكومي لإيقاف المخربين عند حدهم".