لجأ النائب أحمد سيف حاشد إلى أسلوب احتجاجي جديد في جلسة البرلمان اليوم السبت وذلك من خلال تكميم فمه وخلع قميصه أمام منصة رئاسة المجلس أثناء الجلسة احتجاجاً على عدم التزام الداخلية بالمهلة المحددة من قبل المجلس بتسليم جنود تابعين لقوات الأمن الخاصة – الأمن المركزي سابقاً – اعتدوا عليه وعلى 24 جريحاً من جرحى الثورة كانوا معتصمين أمام مقر الحكومة في فبراير الماضي.

 وكان البرلمان أمهل وزارة الداخلية ثلاث مرات لتسليم الجنود التابعين لقوات الأمن الخاصة والتزم وزير الداخلية في وقت سابق بتسليم السرية بالكامل شريطة أن يكف المجلس عن المزايدات إلا أنه لم يفي بوعده.

وكان النائب حاشد أعتصم في وقت سابق تحت قبة البرلمان وأفترش ساحة القاعة ولجأ إلى تكبيل نفسه بالسلاسل داخل القاعة لمنصة رئاسة البرلمان وتكميم فمه وخلع قميصه.

إلى ذلك استعرض مجلس النواب في جلستهم المنعقد اليوم السبت تقريراً للجنة برلمانية خاصة بشأن مشكلات أمنية بتعز بين مسلحين وقوات أمن أواخر العام الماضي. والتقت اللجنة بالسلطات المحلية والأمنية وقيادات الأحزاب السياسية هناك.

وأوصت اللجنة الحكومة بإنهاء المظاهر المسلحة للمسلحين التابعين للأحزاب وملاحقة المسلحين المسؤولين عن نشر الفوضى ونهب أراضي وممتلكات. وكذا معالجة شكوى النائب سلطان السامعي بالاعتداء على منزله من مسلحين تابعين لحزب الإصلاح. وأوصت اللجنة بمعالجة أوضاع المتضررين من أحداث 2011، وإخلاء ساحات الاعتصامات من المسلحين، وإعادة تقييم الساحات من الدولة والأحزاب.

وشدد اللجنة على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بملاحقة المسلحين ونزع أسلحتهم وتطبيق القوانين النافذة عليهم والذين يعملون على نشر الفوضى ونهب الأراضي والممتلكات والتقطعات .